بدلًا من لميس الحديدي.. انطلاق برنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامي أحمد سالم 20 سبتمبر

تنطلق أولى حلقات برنامج كلمة أخيرة مع الإعلامي أحمد سالم على قناة “ON”، بداية من السبت المقبل 20 سبتمبر، في تمام الساعة التاسعة مساءً، وذلك بعد إنهاء التعاقد مع مقدمته السابقة الإعلامية لميس الحديدي.
مواعيد عرض الموسم الجديد من برنامج كلمة أخيرة مع الإعلامي أحمد سالم
ويُعرض برنامج كلمة أخيرة على مدار أربعة أيام أسبوعياً من السبت وحتى الثلاثاء في التوقيت نفسه، ليكون نافذة رئيسية لمتابعة أهم الملفات المحلية والإقليمية والدولية، في إطار حواري شامل يجمع بين الرأي والرأي الآخر.
ويأتي البرنامج كأحد أبرز برامج التوك شو على الساحة الإعلامية المصرية، حيث يطرح مجموعة واسعة من القضايا التي تهم المواطن، من السياسة والاقتصاد إلى الثقافة والفن والرياضة، مروراً بالملفات الاجتماعية والدينية التي تشغل الرأي العام.
ويهدف البرنامج إلى تقديم محتوى متوازن يجمع بين التغطية الخبرية العاجلة والتحليل المعمق، مع الحرص على استضافة مختلف الأطراف المعنية، سواء من المسؤولين أو الخبراء أو أصحاب الرأي المباشر في القضايا المطروحة.

يعتمد برنامج “كلمة أخيرة” على معالجات متطورة للأحداث الجارية، من خلال تقديم القصة كاملة بمختلف أبعادها، مع إبراز كافة وجهات النظر. وسيتم ذلك عبر استضافة الضيوف في الاستوديو، أو من خلال المداخلات الهاتفية واللقاءات عبر تقنية الفيديو، بما يتيح مرونة أكبر في التفاعل مع الأحداث والملفات الساخنة. كما يدعم البرنامج مادته الصحفية بمعادل بصري ثري يوضح خلفيات القضايا ويجعل المشاهد جزءاً من تفاصيلها.
وفي الجزء الثاني من كل حلقة، ينتقل البرنامج إلى مساحة أوسع من الحوار والتحليل، حيث تُعرض فقرات حوارية معمقة ومناظرات تليفزيونية تجمع بين أطراف متعددة لطرح الرؤى المختلفة، إلى جانب تحقيقات مصورة تُعرض لأول مرة على الشاشة، وتُبرز أبعاد القضايا الاجتماعية والاقتصادية والثقافية. ويعتمد أسلوب الطرح على التوازن والموضوعية، بما يعكس كافة الزوايا الممكنة لأي ملف، ويتيح للمشاهد فرصة تكوين رؤية شاملة حول القضايا المطروحة.

ويؤكد القائمون على البرنامج أن الهدف الأساسي لـ “كلمة أخيرة” هو تقديم إعلام متطور في الشكل والمضمون، يواكب تطلعات الجمهور ويعتمد على إيقاع سريع وصورة مبهرة، دون الإخلال بعمق الطرح. فالمعيار الثابت الذي يحكم كل حلقة هو “الرأي والرأي الآخر”، بما يعكس قيمة الحوار الوطني والمجتمعي الشامل.