بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

لقاء مفاجئ بين كانييه ويست وإيلون ماسك يربك الجمهور.. تفاصيل

كانييه ويست وايلون
كانييه ويست وايلون ماسك

في وقت جرى فيه الترويج للفيلم الوثائقي الجديد In Whose Name? كصورة صادمة لمسيرة كانييه ويست المضطربة، لم يتخيل كثيرون أن يتضمن أبرز مشاهده لقاءً حميميًا ومفاجئًا بين مغني الراب الشهير ورجل الأعمال إيلون ماسك.

حوار شخصي في أجواء ميامي

الفيلم الذي أخرجه نيكو باليستيروس بعد ست سنوات من المتابعة وتوثيق أكثر من 3,000 ساعة من حياة ويست، يعرض مشهدًا يجمع النجمين في غرفة دافئة عقب إحدى حفلات ميامي، حيث يتحول الحديث بشكل غير متوقع إلى تفاصيل علاقاتهما العاطفية المعقدة.

إيلون ماسك بادر بسؤال ويست عن علاقته بزوجته السابقة كيم كارداشيان، ليكتفي الأخير بابتسامة متحفظة، بينما أفصح ماسك عن معاناته مع المغنية جرايمز قائلًا: "أحيانًا لا أعرف كيف أتصرف سوى أن أقول: حسنًا"، قبل أن يقطع الصمت كانييه برد مقتضب: "ليس لدي الإجابات لكل شيء ما عدا ذلك".

ولا يقتصر العمل على لحظات الارتباك العاطفي، إذ يوثق محطات بارزة من حياة ويست، بدءًا من معاناته مع المرض النفسي وصولًا إلى انهيار شراكات تجارية كبرى، مع حضور لافت لنجوم مثل بيونسيه وجاي زي وليدي جاجا ودريك وحتى دونالد ترامب، إضافة إلى مشهد مؤثر لكيم كارداشيان وهي تبكي متذكرة تغير شخصيته.
ورغم كثافة الدراما ووفرة المشاهير، يظل الحوار البسيط بين ماسك وويست أكثر اللحظات تأثيرًا، إذ يكشف جانبًا إنسانيًا هشًا لرجلين يراهما العالم عادة كرموز قوة ونفوذ.

جدل متوقع مع بدء العرض

الفيلم الوثائقي In Whose Name? يعِد بإثارة نقاش واسع، ليس فقط لكشفه خبايا مسيرة ويست الفنية والجدلية، بل لتذكيره بأن حتى أصحاب النفوذ الكبير لا يفلتون من تعقيدات العلاقات الإنسانية وضعفها.