بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

جامعة الدلتا تطرح وظائف المستقبل أمام خريجى كلية هندسة الطاقة والبترول

بوابة الوفد الإلكترونية

الجامعة تعمل على تخريج طلاب متميزين للعمل فى مجالات طاقة الرياح والطاقة الكهرومائية والطاقة النووية والشمسية
 

نظمت جامعة الدلتا ورشة عمل لمناقشة مستقبل الوظائف فى مجال الطاقة الجديدة والمتجددة شارك فيه مجموعة من الخبراء والأخصائيين مع أعضاء هيئة التدريس تحت رعاية الدكتور محمد ربيع، رئيس مجلس أمناء جامعة الدلتا، والدكتور يحيى المشد، رئيس الجامعة. استعرضت الندوة التسارع المتزايد فى عدد الوظائف فى مجال الطاقة المتجددة عالميًا 12 مليون وظيفة العام الماضى.
جاءت الندوة فى إطار سعى مصر قدما فى تنفيذ استراتيجيتها الرامية إلى تعزيز مساهمة الطاقة المتجددة ضمن مزيج الطاقة إلى 42% بحلول عام 2030، ومن ثم يصبح 50% من إنتاج الطاقة فى مصر من مصادر الطاقة المتجددة موزعة بواقع 22% من الشمسية، و14% من الرياح، و4% من المركزات الشمسية، و2% من الطاقة المائية دون أن يؤثر ذلك على اهتمام الدولة بمصادر الطاقة التقليدية.
ويعد ملف الطاقة أحد أهم الملفات التى توليها مصر عناية كبرى بمختلف قطاعاتها سواء على المستوى الاقتصادى أو الاستراتيجى، وخلال السنوات العشر الماضية (2014-2024) حققت الدولة العديد من الإنجازات فى هذا الملف، والتى كان من ضمنها تنويع مصادر الطاقة، حيث ترى القيادة السياسية فى ذلك أحد الروافد الاستراتيجية والتى ساهمت بشكل كبير فى تعزيز مفهوم أمن الطاقة ومن هنا كان سعى جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا إلى إنشاء كلية للطاقة والبترول تضم تخصصات هندسة البترول وقسم هندسة الطاقات الجديدة والمتجددة وقسم هندسة الغاز الطبيعى والبتروكيماويات الطاقة الجديدة والمتجددة. وتتيح الكلية وظائف متميزة للخريجين منها فنيو توربينات الرياح من أسرع الوظائف نموًا فى قطاع الطاقة المتجددة. وبفضل الطفرة فى طاقة الرياح التى تشهد باستمرار بناء مزارع برية وبحرية جديدة، يزداد الطلب على مهندسى توربينات الرياح.
وتشمل مهام مهندس توربينات الرياح الحفاظ على أداء توربينات الرياح من خلال الاختبار واكتشاف الأعطال، بالإضافة إلى إجراء الإصلاحات الكهربائية والميكانيكية اللازمة، ومهندس البترول والبتروكيماويات والغاز ويعمل فى مجال البحث والتنقيب والحفر والخزانات ومجال النقل والإمداد والتكرير فى مصر والدول العربية والآسيوية والأفريقية، ومدير الإنشاءات يقود مديرو الإنشاءات عملية بناء وتركيب البنية التحتية مع ضمان الالتزام بميزانيات المشاريع والجداول الزمنية المحددة لها باستمرار.
تشمل مسئوليات مدير الإنشاءات اليومية إدارة فرق العمل فى الموقع، والإشراف على أنشطة الموقع، وشراء المواد، والتنسيق مع مديرى التصميم، وتعزيز الصحة والسلامة فى الموقع. مع تسابق العالم لتحقيق أهداف صافى الانبعاثات الصفرية، من المتوقع أن يزيد التوظيف لمديرى البناء فى هذا المجال بنسبة 11,5% فى الفترة من 2020 إلى 2030. ومهندس طاقة جديدة ومتجددة للعمل فى هيئة الطاقة الجديدة وشركات إنتاج الطاقة الجديدة وتُنتج الخلايا الشمسية، وتوربينات الرياح، والسدود الكهرومائية، وجميع الأنظمة التى تنقل الكهرباء من المزارع والسدود من خلال شكل من أشكال الهندسة. يشكل المهندسون العمود الفقرى للطاقة المتجددة، ويدرك العاملون فى هذا المجال أن الحصول على مؤهل هندسى سيساهم بشكل كبير فى مسيرة مهنية ناجحة، ومطور البرمجيات.
وأصبحت البرمجيات المخصصة ضرورةً لعمليات محطات توليد الطاقة. فهى تُمكّننا من تعظيم قيمة الطاقة التى نولدها من خلال الاستخدام الفعال للبيانات، بالإضافة إلى مراقبة أداء أنظمة الطاقة وسلامتها. يهتم بإيجاد نقلة نوعية فى طريقة توزيع الطاقة، مما يجعلها أكثر فعالية من حيث التكلفة، ويُساعد فى تسريع التحول إلى اقتصاد خالٍ من الوقود الأحفورى.


وتمتلك مصر ثروة من تلك المصادر التى تحمل إمكانات استغلال هائلة منها على سبيل المثال وليس الحصر «الطاقة المائية، وطاقة الرياح، والطاقة الشمسية، وطاقة الكتلة الحيوية، الطاقة النووية، الهيدروجين الأخضر». 
وتمثل الطاقة الكهرومائية نحو 3% من إجمالى الاستهلاك، وقد بلغ إجمالى قدرة الطاقة الكهرومائية المولدة فى مصر 2851 ميجاوات فى نهاية عام 2019  وقد شكلت الطاقة الكهرومائية 47,7% من إجمالى قدرة الطاقة المتجددة فى مصر فى 2019 لتستحوذ بذلك على النسبة الكبرى بين كل مصادر الطاقة المتجددة، ويولد السد العالى ومحطتا أسوان 1و2 معظم الكهرباء المولدة من الطاقة المائية فى مصر.
وبالنسبة للطاقة الشمسية فإن مصر تُصنف وفقًا لـ «أطلس الطاقة الشمسية» على أنها دولة من دول «حزام الشمس» نظرا لأنها تتلقى ما بين 2000 و3000 كيلووات/ساعة/ م2 سنويًا من الأشعة الشمسية المباشرة وبالتالى، فهى من أنسب مناطق العالم لتسخير الطاقة الشمسية، وفى عام 2011 أصبحت محطة «الكريمات للطاقة الحرارية الشمسية» أول محطة للطاقة الحرارية الشمسية فى مصر بطاقة إجمالية 140 ميجاوات تساهم الطاقة الشمسية فيها بـ 20 ميجاوات، وهناك أيضًا محطة «بنبان للطاقة الشمسية» فى محافظة أسوان وهى مجمع للطاقة يتكون من 41 محطة للطاقة الشمسية وينتظر أن تُصبح عند اكتمالها أكبر محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية فى العالم وتعادل الطاقة الشمسية التى يولدها مشروع بنبان 90% من الطاقة التى يوفرها السد العالى، ويبلغ العدد الإجمالى لمحطات الطاقة الشمسية هناك 32 محطة، تنتج مجتمعة 1465 ميجاوات.
وفيما يتعلق بطاقة الرياح، فتتمتع مصر بموارد هائلة من طاقة الرياح خاصًة فى منطقة خليج السويس والتى تعد من أكبر مواقع تجميع طاقة الرياح على مستوى الكوكب، وقد تم تدشين أول مزرعة رياح فى مصر بالغردقة سنة 1993 ضمت 42 وحدة تعمل بتقنيات مختلفة وتنتج طاقة إجمالية تبلغ 5,2 ميجا وات، كذلك، أنشأت هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة منذ عام 2001 سلسلة من مزارع الرياح الضخمة بالتعاون مع ألمانيا وإسبانيا واليابان والدنمارك بإجمالى 545 ميجاوات فى 2010 / 2011، زادت إلى 750 ميجاوات فى نوفمبر 2015، وقد انتقلت مصر مع مشروع الزعفرانة وهو من المشروعات التجريبية الصغيرة إلى مزارع الرياح واسعة النطاق المتصلة بالشبكة ووصل إجمالى قدرة المشروع إلى 305 ميجاوات تم الوصول إليها على مراحل، كما خصصت الحكومة المصرية، مؤخرًا نحو 845,7 كيلومترًا مربعًا فى خليج السويس وشواطئ النيل لهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة؛ من أجل تنفيذ المزيد من مشروعات طاقة الرياح.
يشهد تنسيق القبول بكليات جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا إقبالا شديدا من الطلاب الحاصلين على الثانوية العامة والشهادات المعادلة لتسجيل القبول بكليات الجامعة وفقا للحد الأدنى الذى حدده المجلس الأعلى للجامعات الخاصة فى اجتماعه برئاسة الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالى، ويبلغ 79% للطب و77% لطب الاسنان و75% للعلاج الطبيعى و71% للصيدلة و66% الطب البيطرى و67% الهندسة و60%الذكاء الاصطناعى و67%هندسة الطاقة والبترول و55 %كلية تكنولوجيا العلوم الصحية والتمريض و53% الإدارة والآداب والحقوق.
وتقبل كليات الجامعة حملة الشهادات العربية والاجنبية وفقا للحد الادنى الذى حدده المجلس الأعلى للجامعات الخاصة ويبلغ 85% للطب و82% لطب الاسنان و78% للعلاج الطبيعى و73% للصيدلة و56% للطب البيطرى و70% الهندسة وهندسة الطاقة والبترول و65% للذكاء الاصطناعى و58% لتكنولوجيا العلوم الصحية والتمريض والإدارة والآداب والحقوق.
أكد مجلس أمناء الجامعة برئاسة الدكتور محمد ربيع، رئيس المجلس المؤسس الأول لها، استقبال الطلاب الجدد فى كليات الجامعة التى تضم برامج متميزة مواكبة للتطورات الدولية وتؤهل الخريجين لسوق العمل ووظائف المستقبل محليا ودوليا وتشمل كلية الهندسة وتضم تخصصات عمارة ومدنى واتصالات والكترونيات وميكاترونكس وهى معادلة من المجلس الأعلى للجامعات ومعتمدة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والإعتماد ومن اتحاد المهندسين العرب.
وكلية إدارة الأعمال 4 سنوات وتضم تخصصات محاسبة وتسويق وتجارة الكترونية وريادة أعمال وبنوك وهى معادلة من المجلس الاعلى للجامعات. وكلية طب الفم والأسنان (5 سنوات + سنة امتياز) معادلة من المجلس الاعلى للجامعات ومعتمدة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد.
وكلية الصيدلة (5 سنوات + سنة امتياز) صيدلة اكلينيكية معادلة من المجلس الأعلى للجامعات ومعتمدة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد. وكلية العلاج الطبيعى خمس سنوات + سن امتياز معادلة من المجلس الاعلى للجامعات.
وكلية الطب البشرى وتعتمد على التعليم التكاملى المبنى على دراسة الحالة والتعرض البكر للتدريب الإكلينيكى بالتعاون مع كلية الطب جامعة «تورنتو» وكلية الطب جامعة «بليموث».
وكلية العلوم الصحية التطبيقية 4 سنوات: مختبرات طبية - أشعة وتصوير طبى - طوارئ ورعاية حرجة - تركيبات أسنان.
وكلية الذكاء الاصطناعى 4 سنوات وتضم تخصصات ذكاء اصطناعى والبيانات الضخمة والمعلوماتية الحيوية والأمن السيبرانى، وكلية الآداب ومدة الدراسة 4 سنوات وتضم تخصصات إعلام وعلوم اتصال وصحافة إلكترونية وفنون الإعلام الرقمى.. وأكد الدكتور يحيى المشد، رئيس الجامعة، أن كلية طب الفم والأسنان بدأت الدراسة بها فى العام الجامعى 2011 وخرجت ست دفعات والدرجة العلمية معادلة من المجلس الأعلى للجامعات حتى 2025 كما تم اعتماد الكلية من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد.