متعافٍ من الإدمان يكشف قصصًا صادمة عن آباء يبيعون أبنائهم مقابل جرعة مخدرات (فيديو)

حكى جمال فاروق، المتعافي من الإدمان، تجربته مع الإدمان التي استمرت 19 عامًا، والتي بدأت في سن الـ14 بسبب حب الاستطلاع وتجربة أنواع مختلفة من المخدرات.
وقال “فاروق”، خلال لقائه مع الإعلامية ماهيتاب حسيب، ببرنامج "حكايات لبكرة"، المذاع على قناة “الشمس”، إن الإدمان أثر على حياته بشكل كامل، حيث تسبب في انقطاعه عن التعليم، وأدى به وشقيقه إلى تبديد ثروة والدهما التي كانت تتكون من أراض وشقق، مشيرًا إلى أن غياب الرقابة بعد وفاة والديه زاد من تفاقم المشكلة.
وأوضح أن نقطة التحول في حياته عندما التقى صديق قديم له كان قد تعافى من الإدمان، وأخبره أن هناك أملًا في العلاج، مشيرًا إلى أنه لم يقتنع في البداية، لكن بعد تدهور حالته بشكل كبير، طلب المساعدة من صديقه، وذهب هو وشقيقه إلى مركز للعلاج، مؤكدًا أن زوجته وأخواته البنات كان لهم دورًا كبيرًا في مساعدته هو وشقيقه خلال رحلة التعافي، حتى عندما لم يكن يملك المال.
وروى جمال فاروق مواقف صادمة شاهدها خلال فترة إدمانه، مثل آباء يتخلون عن أبنائهم مقابل جرعة مخدرات، ونساء يبعن أنفسهن للحصول على المال لشراء المخدر، مؤكدًا أن الإدمان لا يفرق بين الرجال والنساء، وأن العمر ليس عائقًا، مشيرًا إلى أن الكثير من الشباب يبدأون الإدمان في سن مبكرة.
وألقى الضوء على الصعوبات التي واجهها هو والعديد من المدمنين عند محاولة الحصول على العلاج من الجهات الحكومية، مشيرًا إلى أن بعض المراكز الحكومية تكتفي بإعطاء المريض علاجًا وتطلب منه العودة بعد أسبوع، مما يفتح الباب أمام المراكز غير المرخصة التي تستغل ضعف المدمن ورغبته في العلاج الفوري، ناصحًا الأسر باللجوء إلى الأماكن المرخصة التي توفر العلاج الفوري، والتحقق من وجود ترخيص للمركز.
اقرأ المزيد..