بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

مكتبة الإسكندرية تحتفل بتخرج طلاب برنامج "شباب الصفوة الأفارقة"

ارشيف
ارشيف

 تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال برنامج دراسات التنمية المستدامة وبناء قدرات الشباب ودعم العلاقات الإفريقية بقطاع البحث الأكاديمي الاحتفالية السنوية الثالثة عشرة لتخرج الطلاب الأفارقة المشاركين في برامج شباب الصفوة الأفارقة، الاثنين القادم 


يفتتح الاحتفالية الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية. وستشهد الاحتفالية تخرج حوالي ثلاثمائة طالب إفريقي من الدراسين بجامعات جمهورية مصر العربية المختلفة ويمثلون دول السودان وجنوب السودان واوغندا ومالاوي وجزر القمر وجيبوتي ومصر، بالإضافة إلى حضور ممثلين عن الوزارات ورؤساء الجامعات المصرية المختلفة والسفراء والشخصيات العامة.
جدير بالذكر أن برامج "شباب الصفوة الأفارقة" الموجهة إلى الطلاب الأفارقة تهدف إلى تعزيز العلاقات المصرية الإفريقية وفتح قنوات للتواصل بين الطلاب الأفارقة وزملائهم من المصريين عن طريق عقد لقاءات أسبوعية بمكتبة الإسكندرية وتسخر كافة إمكاناتها لدعم وبناء قدراتهم تأكيدًا على دور مصر الريادي بالقارة الإفريقية ولتبادل المعرفة والخبرات العلمية وترسيخ العلاقات المستقبلية بين هؤلاء الشباب.

كانت قد  أصدرت مكتبة الإسكندرية، ضمن سلسلتها الوثائقية القصيرة "عارف... أصلك مستقبلك"، فيلمًا جديدًا بعنوان "أمير الخرائط: المجموعة الكمالية". يسلط الفيلم الضوء على موسوعة الأمير يوسف كمال الفريدة، والتي تُعد إرثًا جغرافيًا وتاريخيًا لا مثيل له، حيث جمعت خرائط مصر وإفريقيا عبر العصور.
يعرض الفيلم هذه الموسوعة الفريدة، ويكشف عن العبقرية الشغوفة للأمير يوسف كمال. لقد كان عاشقًا لمصر، رحالة، ومكتشفًا للآثار، ومحبًا للفنون، ومؤسسًا لمدرسة الفنون الجميلة عام 1905، وسياسيًا وطنيًا شارك في نداء الأمة إبان ثورة 1919. فعلى مدار ما يقرب من 13 عامًا، جاب الأمير أروقة أعرق المكتبات والمتاحف العالمية في باريس ولندن والفاتيكان وفيينا وبرلين وليدن، ليجمع كل الخرائط التي توثق تطور جغرافية مصر وإفريقيا وحوض النيل من عصور ما قبل بطليموس وحتى بداية عصر النهضة الأوروبية.
يأتي هذا الفيلم ضمن جهود مكتبة الإسكندرية الدؤوبة لتوثيق التراث الثقافي والتاريخي الغني لمصر، وإتاحته للجمهور في قالب جذاب ومُلهم، بهدف تعزيز الوعي بالهوية والتاريخ المشترك، وإبراز كيف تحكي صفحات التاريخ والخرائط أعظم القصص عن شخصيات استثنائية وعن قارات بأكملها.