أكايمية الفنون تتحدى أحكام القضاء وترفض تعييني

بعد حصولي على درجة الدكتوراه من إحدى الجامعات بالخارج، تقدمت بملفى إلى أكاديمية الفنون للحصول علي درجة مدرس/ محاضر، تم تعطيلي سنتين وثمانية شهور وثم رفض الترقية، وذلك بعد تشكيل لجان قال لي أحد أعضائها حتى لو حصلتى على ألف دكتوراه (لن تصبحي محاضرًا طول ما أنا موجود) مع العلم أن هذه اللجان لم تكلف نفسها عناء النظر في الشهادات أو الملف، كما اتضح في النيابة الإدارية بالقضية رقم ٣٦٧ لسنة ٢٠٢٤ نيابة إدارية الثقافة والتي أصدرت قرارها لصالحي في هذا الشأن.
ولكن الأكاديمية ترفض حتي الآن تنفيذ قرار النيابة لتعطيل مساري المهني والأكاديمي والشخصي، لذلك أناشد وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، مساعدتى فى تنفيذ حكم المحكمه الصادر لصالحى.
والتحقيق مع هذه اللجان التى أكدت المحكمة أنها غير محايدة، وفي تقرير من مجلس الدولة قالت إن الأكاديمية نصبت نفسها مكان المجلس الأعلى للجامعات، أضف إلى ذلك برفضون تسليم أوراقى حتى تضبع فرصتى فى العمل فى الأكاديمية وخارجها.
د. شيماء نبيل خالد