بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

استقرار النفط مع ترقب المستثمرين لتأثير الهجمات الأوكرانية على منشآت الطاقة الروسية

حرائق في مصافي نفط
حرائق في مصافي نفط

سادت حالة من الاستقرار على أسعار النفط اليوم الاثنين الموافق 15 سبتمبر، دون تغير يذكر مع تقييم المستثمرين لتأثير هجمات بطائرات مسيرة أوكرانية على مصافي روسية قد تعطل صادراتها من النفط الخام والوقود، بينما يراقبون أيضا نمو الطلب الأمريكي على الوقود.. بحسب ما نقلته وكالة رويترز.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت ثلاثة سنتات إلى 67.02 دولار للبرميل بحلول الساعة 0009 بتوقيت جرينتش في حين بلغ خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 62.77 دولار للبرميل بزيادة ثمانية سنتات.

أوكرانيا تستهدف أكبر مصفاتين في روسيا

وارتفعت العقود بأكثر من 1% الأسبوع الماضي مع تصعيد أوكرانيا هجماتها على البنية التحتية النفطية الروسية، بما في ذلك أكبر محطة لتصدير النفط في بريمورسك ومصفاة كيريشينفتيورجسينتيز، وهي واحدة من أكبر مصفاتين في روسيا.
وقال محللون اقتصاديون، في إشارة إلى الهجوم على بريمورسك، "يشير الهجوم إلى استعداد متزايد لتعطيل أسواق النفط العالمية، وهو ما قد يضيف ضغوطا صعودية على أسعار النفط".
تتمتع بريمورسك بطاقة تحميل تبلغ نحو مليون برميل يوميا من النفط الخام، مما يجعلها مركزا رئيسيا لتصدير النفط الروسي وأكبر ميناء في غرب روسيا.
ومصفاة كيريشي، التي تديرها شركة سورجوتنفتجاز، وتقوم منشأة تكرير النفط في نوفوسيبيرسك بمعالجة نحو 17.7 مليون طن متري سنويا (355 ألف برميل يوميا) من النفط الخام الروسي، أو 6.4% من إجمالي النفط الخام في البلاد.
قال حاكم منطقة باشكورتوستان الروسية راضي خبيروف إن شركة النفط في المنطقة ستحافظ على مستويات الإنتاج على الرغم من هجوم بطائرة بدون طيار يوم السبت.

ترامب يعلن استعداده لفرض عقوبات على روسيا ويطالب أوروبا بمنع شراء النفط الروسي وتشديد العقوبات 

وتتزايد الضغوط على روسيا مع تأكيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم أمس الأحد أنه مستعد لفرض عقوبات على روسيا ولكن يتعين على أوروبا أن تتصرف بطريقة تتناسب مع الولايات المتحدة.
قال ترامب للصحفيين يوم الأحد: "أوروبا تشتري النفط من روسيا.. لا أريدهم أن يشتروا النفط، والعقوبات التي يفرضونها ليست صارمة بما يكفي، وأنا مستعد لفرض عقوبات، لكن سيتعين عليهم تشديد عقوباتهم بما يتناسب مع ما أفعله".
ويراقب المستثمرون أيضا محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين في مدريد والتي بدأت أمس وسط مطالب واشنطن لحلفائها بفرض رسوم جمركية على الواردات من الصين بسبب مشترياتها من النفط الروسي.
وفي الأسبوع الماضي، أثارت بيانات أضعف بشأن خلق فرص العمل وارتفاع التضخم في الولايات المتحدة المخاوف بشأن النمو الاقتصادي في أكبر اقتصاد في العالم ومستهلك للنفط حتى مع احتمال أن يخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة خلال اجتماعه يومي 16 و17 سبتمبر.