رئيس إسرائيل غاضب من تصاعد الكراهية ضدهم

قال إسحاق هيرتسوغ، رئيس إسرائيل، إن الكراهية لإسرائيل تستدعي محاربتها بكل الوسائل، على حد زعمه.
وجاء حديث هيرتسوغ بعد تصاعد الحملات الشعبية المُناهضة للدولة العبرية على خلفية انتهاكات غزة.
وقال آيال زامير، رئيس أركان جيش الاحتلال، إنه حتى بعد احتلالنا مدينة غزة فلن يتم القضاء على حماس".
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً: قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأشارت مصادر إسرائيلية إلى أن قادة حماس في قطر كانوا بالقرب من مكان المبنى المستهدف ولم يغتل أي منهم.
أصدرت هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة بياناً قالت فيه إن أغلبية الإسرائيليين تطالب بإعادة جميع المحتجزين في اتفاق فوري وإنهاء هذه الحرب العبثية.
وقال بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن العلاقة بين إسرائيل والولايات المتحدة الآن أقوى من أي وقت مضى.
وأضاف :"زيارة روبيو لإسرائيل تظهر قوة التحالف الإسرائيلي الأمريكي".
كان روبيو قد قال إن الاختلاف حول قصف الدوحة لن يُغير شكل العلاقة بين أمريكا وإسرائيل.
وتتابع وزارة الخارجية والمغتربين، وباهتمام بالغ، مجريات التصعيد الذي تمارسه سلطات الاحتلال ضد مقومات الدولة الفلسطينية وفرص تجسيدها على الأرض.
وتكثّف الوزارة اتصالاتها مع الدول ومراكز صنع القرار، ومع مختلف المكونات السياسية والقانونية في المجتمع الدولي، في ظل ما يتبلور من إجماع دولي ملموس على أن حل الدولتين هو الحل الواقعي الممكن لإنهاء الصراع.
وتحذر الوزارة من خطورة الإجراءات الأحادية التي يواصل الاحتلال تنفيذها، وفي مقدمتها نصب المزيد من البوابات الحديدية على ما تبقى من مداخل المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، إلى جانب إصدار أوامر عسكرية بتجريف ما يزيد على 200 دونم من أراضي المواطنين في طولكرم بذريعة واهية.
كما تعرب الوزارة عن قلقها البالغ من تشديد الخناق المالي والاقتصادي على السلطة الوطنية الفلسطينية، ومن الجرائم المستمرة في قطاع غزة، من إبادة وتجويع وتهجير قسري، في ظل تفاخر إسرائيلي معلن بمخططات فصل القطاع عن الضفة الغربية المحتلة، وتزامن ذلك مع شق المزيد من الطرق الاستيطانية، وتوسيع البؤر الاستيطانية العشوائية، وتكثيف ما بات يعرف بالاستيطان الرعوي، الأمر الذي أدى إلى استباحة المستوطنين لأكثر من 60٪ من مساحة الضفة الغربية.
وترحب الوزارة بالإجراءات التي اتخذتها عدة دول، خاصة الأوروبية، ضد الاستعمار وأدواته ومنظوماته، لكنها تؤكد أنها خطوات غير كافية ولا ترتقي إلى مستوى التحديات الجسيمة التي تواجهها دولة فلسطين.