بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

الأهلي يواصل مسلسل الإخفاقات ويكتفي بتعادل مُحبط أمام إنبي بالدوري

بوابة الوفد الإلكترونية

شهد استاد المقاولون العرب مساء الأحد مواجهة مثيرة جمعت بين الأهلي وإنبي، ضمن منافسات الدوري الممتاز، انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.

 التعادل جاء ليواصل الأهلي سلسلة نتائجه السلبية، حيث يعد هذا التعثر الثالث على التوالي بعد التعادل السلبي أمام غزل المحلة، ثم الخسارة أمام بيراميدز، وأخيرًا التعادل أمام الفريق البترولي.

تفاصيل اللقاء

الأهلي دخل اللقاء تحت قيادة مديره الفني عماد النحاس باحثًا عن استعادة نغمة الانتصارات سريعًا، ونجح بالفعل في افتتاح التسجيل خلال الشوط الأول عبر رأسية متقنة من محمود حسن تريزيجيه، الذي استغل عرضية متقنة من الناحية اليمنى ليمنح فريقه الأفضلية مبكرًا.

لكن إنبي لم يستسلم، وظهر بشكل منظم دفاعيًا وهجوميًا بقيادة مديره الفني حمزة الجمل، حتى تمكن في الشوط الثاني من العودة إلى المباراة، بعدما احتسب الحكم ركلة جزاء للفريق البترولي ، وتقدم أحمد العجوز لتنفيذها مسددًا الكرة بنجاح في مرمى الأحمر، ليعلن التعادل الذي استمر حتى صافرة النهاية.

تشكيل الفريقين

بدأ الأهلي المباراة بتشكيل مكوّن من:

حراسة المرمى: محمد الشناوي.

خط الدفاع: محمد هاني، أحمد رمضان بيكهام، مصطفى العش، أحمد نبيل كوكا.

خط الوسط: أليو ديانج، مروان عطية، محمد علي بن رمضان، أحمد سيد زيزو، محمود حسن تريزيجيه.

خط الهجوم: محمد شريف.


أما إنبي فقد دخل اللقاء بتشكيل يضم:

حراسة المرمى: عبد الرحمن سمير.

خط الدفاع: أحمد خليل “كالوشا”، أحمد صبيحة، محمد سمير.

خط الوسط: مروان داوود، محمد ناصر، أحمد العجوز، أحمد كفتة، محمد حمدي.

خط الهجوم: محمد حتحوت، أحمد زكي.


قراءة فنية

رغم أن الأهلي استحوذ على الكرة في معظم فترات اللقاء، إلا أن اللمسة الأخيرة غابت عن لاعبيه، وهو ما منح إنبي الثقة في التقدم للأمام وتهديد مرمى الشناوي أكثر من مرة. وظهر واضحًا أن التراجع البدني والذهني يؤثر على أداء لاعبي الأهلي، خاصة في الشوط الثاني.

من جانبه، نجح حمزة الجمل في غلق المساحات أمام مفاتيح لعب الأهلي، واستغلال الهجمات المرتدة التي شكلت خطورة واضحة، وجاء هدف التعادل ليكافئ الفريق على أدائه المنضبط.

جدول الترتيب بعد المباراة

بهذه النتيجة ارتفع رصيد الأهلي إلى 6 نقاط في المركز الخامس عشر، وهو مركز لا يليق بحامل اللقب ويزيد من الضغوط على الجهاز الفني واللاعبين، بينما رفع إنبي رصيده إلى 9 نقاط ليتقدم إلى المركز السابع ويؤكد أنه منافس صعب على أي ملعب.

أزمة نتائج للأهلي

يمثل هذا التعثر جرس إنذار مبكر لجماهير القلعة الحمراء، التي كانت تأمل في بداية قوية للموسم. فالتعادل أمام إنبي بعد الخسارة من بيراميدز يزيد من التساؤلات حول قدرة الفريق على الحفاظ على لقبه، خاصة مع اقتراب المنافسين من مراكز المقدمة وتحقيقهم نتائج أفضل.

ويبقى على عماد النحاس إعادة ترتيب أوراقه سريعًا ومعالجة الأخطاء الدفاعية والهجومية قبل المواجهات المقبلة، إذا ما أراد الفريق العودة إلى سكة الانتصارات واستعادة هيبته في الدوري.