بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

محمد شكري يروي رحلته من قاع الإدمان ويوجه رسالة أمل للشباب

 محمد شكري، المتعافي
محمد شكري، المتعافي من الإدمان

كشف محمد شكري، المتعافي من الإدمان، عن تجربته المؤلمة مع الإدمان، محولًا معاناته إلى رسالة أمل قوية للشباب، مؤكدًا أن طريق التعافي ممكن، وأن هناك دومًا بصيص نور في نهاية النفق المظلم.

وأوضح شكري، خلال لقائه مع الإعلامية ماهيتاب حسيب، ببرنامج «حكايات لبكرة» المذاع على قناة «الشمس»، أن رحلة الإدمان تبدأ بما هو «سيئ» حتى الوصول إلى «قاع القاع»، حيث تبدأ بسيجارة ثم تتصاعد الجرعات إلى مواد كيميائية أكثر فتكًا، تدفع المدمن للبحث عن تأثير أقوى مع مرور الوقت، مشيرًا إلى أن هذه المواد قد تحول الشخص الطبيعي إلى مجرم يفقد وعيه ويؤذي الآخرين دون إدراك.

وأضاف أنه شخصيًا مرّ بهذه المرحلة، إذ كان يعتدي على الناس في الشوارع دون وعي، لينكر لاحقًا ما فعله حين يشاهد نفسه عبر الكاميرات، لافتًا إلى أن الإدمان أذله وأفقده كل شيء، وأشد خسائره كانت القبول الاجتماعي وفقدان احترام الجيران، وهي خسارة تفوق المادية.

 وأوضح أن عائلته كانت على استعداد لبيع ممتلكاتهم لإنقاذه، لكن الوعي بأسلوب العلاج كان غائبًا.

وأكد شكري أن التعافي يبدأ بالوعي واتخاذ القرار، مشددًا على ضرورة وضع الله في المقام الأول، وأن الهدف يجب أن يكون بلا سقف، قائلًا: «الإدمان ذلني وخسرني كل شيء، لكن النهاردة بتنفس من تاني». 

وأشار إلى أن هناك قصص نجاح حقيقية لأشخاص امتد تعافيهم لعشرات السنين، معتبرًا أن السيرة الذاتية للمتعافي يمكن أن تكون مليئة بالإنجازات بعد التخلص من المرض.

وختم حديثه برسالة أمل: «لا تنظروا دائمًا إلى النصف الفارغ من الكوب، فهناك أمل، وهناك أناس مستعدون لمساعدتكم، كل ما عليكم هو اتخاذ الخطوة الأولى نحو التغيير».