بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

الرئيس القبرصي يجري محادثات مع أمير قطر عقب غارات الاحتلال على الدوحة

الرئيس القبرصي نيكوس
الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس

قال الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس، اليوم الأحد، إنه أجرى "مناقشة مهمة" مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بعد أيام من تعرض الدوحة لغارات جوية إسرائيلية استهدفت قادة حماس.

وأضاف خريستودوليدس، حسبما أوردت صحيفة (سايبرس ميل) القبرصية، "أكدتُ أننا ندين انتهاك سيادة قطر، الذي يشكل تهديدًا خطيرًا للاستقرار الإقليمي، كما كررت التأكيد على تضامن قبرص مع قطر واعترفت بدورها الحيوي في التوسط من أجل وقف إطلاق النار في غزة وتحقيق سلام إقليمي".


وقد شنت إسرائيل غارات على قطر، الثلاثاء الماضي، قائلة إنها حاولت قتل القادة السياسيين لحركة حماس، وأعلنت حماس بعد الهجوم أن خمسة من أعضائها قتلوا جراء الهجوم بينهم نجل كبير مفاوضي الحركة خليل الحية، مؤكدةً أنه لم يتم اغتيال أي من أعضاء فريقها التفاوضي لوقف إطلاق النار.


ووصفت وزارة الخارجية القبرصية الهجوم بأنه "غير مقبول على الإطلاق"، مؤكدةً أن الأعمال التي تنتهك سلامة أراضي قطر تعرض السلام والأمن الإقليميين للخطر وغير مسموح بها بموجب القانون الدولي".

 

65ألف شهيد و164 ألف مصاب منذ بدء العدوان على قطاع غزة 

أكدت غرفة العمليات الحكومية للتدخلات الطارئة في المحافظات الجنوبية الفلسطينية، أن مدينة غزة تواجه حرب إبادة بشعة ومنظمة وتشكل الجرائم الوحشية المتواصلة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي امتداداً لجرائم الحرب منذ 709 أيام متواصلة، وهي ما أسفرت عن استشهاد أكثر من 65 ألف مواطن معظمهم من الأطفال والنساء، وإصابة أكثر من 164 ألف آخرين بجروح متفاوتة.

وذكرت غرفة العمليات الحكومية الفلسطينية - في بيان - أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن قطاع غزة يتعرض لإبادة جماعية ممنهجة في ظل تصاعد وحشية الاحتلال الإسرائيلي، حيث تتفاقم الكارثة يوما بعد يوم نتيجة القصف العنيف والتدمير الشامل والنزوح القسري، إضافة إلى الحصار الخانق ومنع إدخال المساعدات الإنسانية الأساسية من غذاء ومواد إيواء، ما أدى إلى تفشي المجاعة وسوء التغذية وسقوط الضحايا المدنيين بشكل يومي.

 

وأوضحت أنه نتيجة لتلك الظروف، وضع الاحتلال المدنيين أمام خيارين لا ثالث لهما إما النزوح القسري أو الموت المحقق، حيث أجبرت هذه الجرائم عشرات الآلاف من المواطنين على النزوح سيرا على الأقدام نحو وسط وجنوب القطاع، في ظروف إنسانية قاسية وصادمة، وسط نقص حاد في الغذاء والمياه والمواصلات، وتحت وطأة قصف متواصل استهدف الأبراج السكنية والمنازل والبنية التحتية ومقومات الحياة كافة .

 

وناشدت الغرفة باسم الحكومة الفلسطينية ووزارة الدولة لشؤون الإغاثة ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص الفلسطينيين وكافة الشركاء الأمميين، بالوقف الفوري والشامل لحرب الإبادة والفتح العاجل للمعابر لإدخال كميات كبيرة وملحة من مواد الإيواء والمساعدات الإنسانية والإغاثية، إضافة إلى المستلزمات الطبية والأدوية المنقذة للحياة.

 

 

وطالبت المجتمع الدولي وأحرار العالم بالتحرك الفوري لوقف شلال الدم المتدفق، وفرض حماية دولية عاجلة على المدنيين الفلسطينيين العزّل الذين يواجهون الإبادة الجماعية على أيدي قوات الاحتلال الإجرامي.