بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

فضيحة التلاعب بصورة كيت ميدلتون تُشعل الجدل وتربك قصر كنسينجون

كيت ميدلتون
كيت ميدلتون

كيت ميدلتون .. شهدت العائلة المالكة البريطانية في مارس 2024 واحدة من أكثر الأزمات الإعلامية إثارة للجدل في تاريخها الحديث، بعد نشر صورة رسمية لكيت ميدلتون وأطفالها احتفالًا بعيد الأم. 

وتحولت الصورة، التي بدت بريئة في ظاهرها، إلى شرارة فضيحة مدوّية بعد أن سحبتها وكالات أنباء عالمية كبرى مثل رويترز وأسوشيتد برس وفرانس برس، بسبب "علامات تلاعب رقمي واضحة".

أزمة ثقة وإرباك في إدارة القصر

القرار المفاجئ بسحب الصورة أعاد تسليط الأضواء على كيت ميدلتون، التي كانت قد خضعت لعملية جراحية في البطن مطلع العام ذاته، وابتعدت لفترة عن الأنشطة العامة. 

ومع تزايد الشكوك بشأن صحتها، بدا نشر صورة معدّلة بمثابة محاولة غير موفقة لإسكات التكهنات، لكنها انتهت إلى نتيجة عكسية تمامًا.

في خطوة غير معتادة، اضطرت أميرة ويلز إلى الاعتراف بالتعديل على الصورة، مبررة ذلك بأنه "تعديل بسيط"، وقدمت اعتذارًا علنيًا عما وصفته بـ"اللبس غير المقصود"، إلا أن هذا الاعتراف لم يوقف موجة الانتقادات، بل كشف عن أزمة أعمق في طريقة تعاطي قصر كنسينغتون مع الإعلام والرأي العام.

داونينغ ستريت تنتقد القصر: "سلوك غير احترافي"

مصادر مطلعة كشفت أن داونينج ستريت وصفت تعامل القصر مع الأزمة بأنه "أحمق وغير احترافي"، معتبرة أن غياب الشفافية والتخبط الإعلامي أضرا بمكانة العائلة المالكة، وأربكا العلاقة الحساسة بين السياسة والبروتوكول الملكي.

هذا التوتر بين المؤسستين أعاد إلى الأذهان أزمات مشابهة وقعت خلال فترة الأمير تشارلز والأميرة ديانا، وأعاد فتح النقاش حول مدى جاهزية القصر للتعامل مع إعلام العصر الرقمي.

تحولات في صورة كيت ميدلتون العامة

وسط هذه الفوضى، رصدت وسائل الإعلام تغييرًا في المظهر الشخصي لكيت ميدلتون، التي عادت إلى اللون البني في شعرها بعد تجربة قصيرة مع اللون الأشقر، في ظهور علني لها خلال كأس العالم للرجبي للسيدات. هذا التغيير، وإن بدا بسيطًا، عُدَّ بمثابة محاولة لإعادة التوازن لصورتها أمام الجمهور.

بعض المراقبين وصفوا هذا الجدل بأنه لحظة فارقة في العلاقة بين كيت ميدلتون والجمهور البريطاني، معتبرين أن طريقة معالجة الأزمات الإعلامية داخل القصر تحتاج إلى مراجعة جذرية في ظل واقع إعلامي لا يرحم.