الأزهر للفتوى: سورة الشرح سعة بعد ضيق ويسر بعد عسر

شرح مركز الأزهر للفتوى الإلكتروني، تفسيرا ميسرا لسورة الشرح، وذلك عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك".
وجاء الشرح كالتالي:
{أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ}
شرح الله صدر نبيه:
▪️بالإسلام، قاله ابن عباس.
▪️بأن مُلِىء حكمة وعلمًا، قاله الحسن.
▪️بما منّ عليه من الصبر والاحتمال، قاله عطاء.
{وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ}
▪️وغفرنا لك ذنبك.
▪️حفظناك قبل النبوة من الأدناس حتى نزل عليك الوحيُ.
▪️أسقطنا عنك تكليف ما لم تُطِقْه.
{الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ}
▪️أثقل ظهره بالذنوب حتى غفرها.
▪️أثقل ظهره بالرسالة حتى بلّغها.
▪️أثقل ظهره بالنعم حتى شكرها.
{وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ}
▪️ورفعنا لك ذكرك بالنبوة.
▪️ورفعنا لك ذكرك في الآخرة كما رفعناه في الدنيا.
▪️أن تُذكرَ معي إذا ذُكرتُ.
{فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا}
▪️إن مع اجتهاد الدنيا خير الآخرة.
▪️إن مع الشدة رخاء، ومع الصبر سعة، ومع الشقاوة سعادة، ومع الحزونة سهولة.
{إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا}
▪️العسر في الموضعين واحدٌ؛ لأنه معرَّف بالألف واللام، واليسر متعدد؛ لوروده بغير ألف ولام، والنكرة تفيد العموم، حتى قيل: لن يغلب عسْرٌ يُسْرَين.
▪️وكُرِّرت الآية لتكون أقوى للأمل وأبعث على الصبر.
{فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ}
▪️فإذا فرغت من الفرائض فانصب من قيام الليل، قاله ابن مسعود.
▪️فإذا فرغت من صلاتك فانصب في دعائك، قاله الضَّحَّاك.
▪️فإذا فرغت من جهادك عدوَّك فانصب لعبادة ربك، قاله الحسن وقتادة.
▪️فإذا فرغت من أمر دنياك فانصب في عمل آخرتك، قاله مجاهد.
{وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ}
▪️فارغب إليه في دعائك.
▪️فارغب إليه في معونتك.
▪️فارغب إليه في إخلاص نيتك.
▪️فارغب إليه في نصرك على أعدائك.