إسلام خالد لـ "الوفد": خوفي في الوكيل كان من الجمهور وليس الشخصية
أوضح الفنان إسلام خالد، إنه لم يشعر بالخوف من تجسيد شخصيته المركبة في حكاية الوكيل التي عرضت ضمن مسلسل "ما تراه ليس كما يبدو"، بل كان قلقه الأكبر هو الجمهور.
قائلًا: "دائمًا خوفي أن أقدم شيئًا لا يليق بمجهود وتعب الجمهور، ولا يستحق وقتهم الذي يقضونه في مشاهدتي".
أكد إسلام خالد، في تصريحات خاصة لـ بوابة الوفد، أن نجاح الحكاية الأولى من مسلسل "ما تراه ليس كما يبدو" كان بمثابة دافع قوي لهم في باقي الحكايات، مضيفًا أن ذلك النجاح لم يكن ضغطًا عليهم، بل زاد من حماسهم وإصرارهم على تقديم الأفضل.
وعلق خالد على الفارق بين الدراما القصيرة والطويلة، قائلًا: "طالما هناك متعة في المشاهدة والمشاهد لا يشعر بالملل، فالعمل ناجح"، مؤكدًا أن الرسالة قد تصل في وقت قصير جدًا، وليس من الضروري أن يمتد العمل لعشرات الحلقات كي يكون مؤثرًا.
حكاية الوكيل
وكانت شهدت منصات التواصل الاجتماعي تفاعلًا واسعًا بعد عرض الحلقة الأخيرة من حكاية "الوكيل" ضمن مسلسل "ما تراه ليس كما يبدو"، حيث تصدر العمل تريند موقع X (تويتر سابقًا)، محتلا المركز الأول في مصر والإمارات وعدد من الدول حول العالم.
الحكاية التي حملت توقيع المؤلف محمد الدسوقي رشدي وإخراج محمود زهران، ومن إنتاج كريم أبو ذكري بالتعاون مع المتحدة للخدمات الإعلامية، أثارت نقاشًا كبيرًا حول العالم السري لمنصة "تيك توك" وما يدور خلف كواليسها من ظواهر وحقائق صادمة.
بطولة الحكاية جمعت كلًا من: مراد مكرم، محسن محيي الدين، تامر فرج، أحمد فهيم، محمد طعيمة، بسنت النبراوي، آية عبد الرحمن، أحمد عثمان، إسلام خالد، إلى جانب مشاركة مميزة للكاتب محمد الدسوقي رشدي الذي ظهر بشخصيته الحقيقية في الحلقة الأخيرة، ليضفي مزيدًا من الواقعية على الأحداث.
يُذكر أن مسلسل "ما تراه، ليس كما يبدو" يضم سبع حكايات مستقلة، كل منها تقدم على مدار خمس حلقات بفريق عمل مختلف، ليستعرض ظواهر اجتماعية وإنسانية شائكة، في قالب درامي يجمع بين الغموض والتشويق.
