ضبط أدوية مجهولة المصدر داخل مركز علاج طبيعي بالمنصورة

قامت لجنة من إدارة العلاج الحر بمدينة المنصورة برئاسة الدكتورة منى مسعد، وبمشاركة الدكتورة فاطمة الزهراء أيدن ممثلة عن هيئة الدواء المصرية، بالمرور على أحد مراكز العلاج الطبيعي المرخصة بمدينة المنصورة.
وأسفرت أعمال اللجنة عن ضبط كميات من الأدوية مجهولة المصدر وغير مسجلة بهيئة الدواء المصرية داخل المركز، كما تم رصد قيام إحدى خريجات كلية التربية الرياضية بممارسة جلسات علاجية للمرضى في غياب الطبيبة صاحبة المركز.
وقد تم التحفظ على الكميات المضبوطة وتحرير محضر بالمخالفات، وتسليمها لقسم أول شرطة المنصورة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وأكد الدكتور محمد فؤاد، مدير إدارة العلاج الحر بالمديرية، أن الحملات الرقابية مستمرة على كافة المنشآت الطبية الخاصة لضمان التزامها بالمعايير والاشتراطات، مشددًا على أنه لا تهاون مع أي مخالفة قد تمثل خطرًا على صحة المرضى.
وأشاد الدكتور حمودة الجزار، وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، بالجهود المتميزة التي بذلها الفريق الطبي والتمريضي بالوحدة الصحية بقرية ديسط التابعة للإدارة الصحية بطلخا، عقب استقبالهم لحالات طارئة إثر وقوع حادث مروري بطريق بطرة صباح الأربعاء، والذي أسفر عن إصابة أربعة أشخاص.
وقد نجح الفريق الطبي في التعامل الفوري مع المصابين، حيث جرى تقديم الإسعافات الأولية العاجلة لهم، وإحالة ثلاث حالات إلى المستشفى لاستكمال العلاج، مع الاطمئنان على استقرار الحالة الرابعة داخل الوحدة، بما يعكس كفاءة عالية في إدارة الموقف وسرعة استجابة أنقذت الأرواح.
كما ثمّن وكيل الوزارة الاستجابة السريعة والدعم المباشر من الدكتورة فاتن الستري، مدير عام الإدارة الصحية بطلخا، والجهاز الإشرافي المرافق لها، مؤكدًا أن وحدة ديسط الصحية قدمت نموذجًا مشرفًا للدور الحيوي الذي تضطلع به وحدات الرعاية الأولية في تقديم الخدمات الطبية العاجلة والتعامل مع الطوارئ بكفاءة عالية.
وأكد "الجزار" أن هذه الجهود تأتي ثمرة للتعاون والتكامل بين مختلف فرق العمل الطبية والتمريضية والإشرافية، معبرًا عن بالغ شكره وتقديره لجميع أفراد الفريق على تفانيهم وإخلاصهم، وروح المسؤولية التي تحلوا بها في مواجهة الحادث.
وأكد سيادته أن وزارة الصحة تولي اهتمامًا خاصًا بوحدات الرعاية الأولية، باعتبارها خط الدفاع الأول في مواجهة الحوادث وتقديم الخدمة الطبية السريعة والفعّالة، مشيرًا إلى أن سرعة الاستجابة والتنسيق بين الفرق هو الضمان الأساسي لإنقاذ الأرواح وتقليل آثار الطوارئ.
