بيت الزكاة ينتهي من توزيع المستلزمات الدراسية على الأيتام بالقاهرة والجيزة والقليوبية

انتهى «بيت الزكاة والصدقات»، اليوم الجمعة الموافق 12 من سبتمبر 2025م، من توزيع الحقائب المدرسية والأدوات الكتابية والزي المدرسي والأحذية على عشرات الآلاف من الطلاب الأيتام في محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية، ضمن حملة «إلى المدرسة» استعدادًا للعام الدراسي الجديد ٢٠٢٥/ ٢٠٢٦م.
أكد «بيت الزكاة والصدقات» على أن الحملة تستهدف حث الطلاب على تحصيل العلوم والتفرغ للمذاكرة، والالتزام بالآداب والأخلاق، واحترام المُعلِّم وتوقيره، واحترام دور المدرسة ومكانتها في التربية وترسيخ القيم النبيلة.


وأوضح «بيت الزكاة والصدقات» أن الحملة تجوب كل محافظات الجمهورية، وتستهدف ما يقرب من 80 ألف طالب بالمدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية؛ لإدخال السرور والبهجة على قلوب الطلاب مع بداية العام الدراسي الجديد.
بيت الزكاة ينتهي من دعم 10 آلاف حافظ للقرآن في الدقهلية وبني سويف
على صعيد اخر، انتهى «بيت الزكاة والصدقات»، تحت إشراف فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر رئيس مجلس الأمناء، من دعم 10 آلاف طفل، في أكثر من 100 كُتّاب لتحفيظ القرآن الكريم في محافظتي الدقهلية وبني سويف.
تضمّن الدعم المقدم من «بيت الزكاة والصدقات» توزيع مصاحف، وأدوات كتابية، وملابس، وأحذية جديدة، وحلوى للأطفال لكل طفل، بالإضافة إلى توفير دعم تعليمي مباشر يساعد على استمرار الكتاتيب في أداء رسالتها التربوية، وتهيئة بيئة محفّزة تسهم في تنمية الوعي الديني والمعرفي لدى الأطفال متمثلا في فرش الكتاتيب وإمدادها بأجهزة التهوية والمراوح.
كان «بيت الزكاة والصدقات» قد انتهي من دعم حفظة القرآن الكريم في محافظات سوهاج، قنا، البحر الأحمر، أسوان، الأقصر، الشرقية، والمنوفية مؤكدًا أن المبادرة مستمرة للوصول إلى كل حفظة القرآن الكريم واستهداف الأطفال الملتحقين بالكتاتيب في القرى الأكثر احتياجًا، وتوفير احتياجاتهم التعليمية والإنسانية، بما يضمن استمرارهم في حفظ كتاب الله، ويسهم في تنشئة جيل قرآني واعٍ يحمل الخير لمجتمعه ووطنه.
أوضح «بيت الزكاة والصدقات» أن دعم حفظة القرآن الكريم يأتي من إيمان راسخ بعِظَم كتاب الله وعلو مكانته، إيمانًا بقول سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن لله أهلين من الناس» قيل: من هم يا رسول الله؟ قال: «أهل القرآن، هم أهل الله وخاصته» [أخرجه أحمد].
أكد البيان إلى أن التبرع لدعم حفظة القرآن الكريم في الكتاتيب يعد من صور الصدقة الجارية؛ إذ يمتد أجره ما دام يُتلى من كتاب الله حرف أو تُعلَّم منه آية، فضلًا عن دور القرآن الكريم في بناء شخصية متوازنة قادرة على التمييز بين القيم الصحيحة ومواجهة الانحرافات الفكرية والاجتماعية وبناء مستقبل آمن للأجيال.