مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يوثق جرائم إسرائيل في الضفة
قال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، اليوم الجمعة، إن إسرائيل تنفذ إغلاقًا على 40 ألف فلسطيني شمال غربي القدس لليوم الرابع.
وأضاف: "القوات الإسرائيلية قتلت طفلين خلال أسبوع عند مدخل مخيم جنين".
وتابع قائلاً: "القوات الإسرائيلية أجلت 20 عائلة قرب مخيم طولكرم خلال أسبوع".
اقرأ أيضًا.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الجمعة، إن الجيش يستعد لبدء الاجتياح البري لكامل مدينة غزة.
ويأتي ذلك في ظِل استمرار العِدوان الإسرائيلي، وتمسك الدولة العبرية بالتصعيد رغم الجهود الدولية لإيقاف الحرب.
وقال موقع أكسيوس الأمريكي نقلاً عن مصادر إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعترف لمقربيه بأنه يرفض فكرة أن يتلاعب به نتنياهو.
وقالت صحيفة بوليتيكو نقلاً عن عن مصدر مقرب من ترامب ‘نه في كل مرة يحرز فيها تقدم بالمفاوضات نتنياهو يسعى لعرقلتها بتنفيذ عمليات اغتيال.
وأضافت: "هناك شعور متزايد في البيت الأبيض بأن الهجوم على قطر سيضر بفرص التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين بغزة".
وشعر ترامب بالإحباط من نتنياهو بعد هجوم الدوحة.
وقال محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس الوزراء القطري، إن الدوحة جددت التزامها بدورها الإنساني والدبلوماسي وحقها في حماية سيادة وأمن قطر.
وأضاف: "أكدت في مجلس الأمن أن هذا الاعتداء يقوض النظام الدولي".
وأوضح قائلاً: "الهجوم الإسرائيلي وقع في حي مكتظ بالمدارس والسفارات ومنازل المدنيين".
ورحب رئيس الوزراء القطري ببيان مجلس الأمن الذي أدان هجوم إسرائيل الغادر على مقر وفد حماس بالدوحة.
وقال جان نويل بارو، وزير الخارجية الفرنسي، إن المجاعة في غزة والاستيطان في الضفة غير مقبولين ويجب زيادة الضغط على إسرائيل.
وأشارت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الجمعة، إلى ارتقاء 35 شهيداً بنيران الاحتلال منذ فجر اليوم بينهم 28 بمدينة غزة وشمال القطاع.
وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الجمعة، إنه يجب التوصل إلى اتفاقٍ لوقف إطلاق النار في غزة قبل فوات الأوان.
وأضافت الأونروا: "المدنيون عالقون بلا مكانٍ آمن يلجأون إليه في غزة، والعائلات تواجه ظروفاً قاسية وانعداماً متزايداً للأمن الغذائي".
وتابع: "يجب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة قبل فوات الأوان".