بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

بلومبيرج: ألمانيا قررت دعم مقترح تقوده فرنسا لحل الدولتين

جرائم الاحتلال في
جرائم الاحتلال في غزة

قالت وكالة "بلومبيرج" نقلا عن مصادر مطلعة مساء الخميس، إن الحكومة الألمانية قررت دعم مقترح تقوده فرنسا لحل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية.

وأفادت الوكالة بأن ألمانيا تعتزم دعم قرار للأمم المتحدة الجمعة يتبنى إعلان نيويورك بقيادة فرنسا والسعودية.

والإعلان الذي تعتزم برلين دعمه يؤيد قيام دولة فلسطينية بالإضافة إلى حق العودة للاجئين.

وتعتزم ألمانيا دعم قرار الأمم المتحدة، يوم الجمعة، لاعتماد "إعلان نيويورك" بقيادة فرنسا والمملكة العربية السعودية، وفقا لمصادر طلبت عدم الكشف عن هويتها نظرا لعدم إعلان القرار بعد.

وعلى عكس فرنسا وبريطانيا، لا تعتزم ألمانيا الاعتراف بالدولة الفلسطينية حاليا، وفقا للمصادر.

وأضافت المصادر أن القرار يتضمن إدانة لعمليات القتل واحتجاز الرهائن التي نفذتها حماس في أكتوبر 2023، وينص على أن حماس يجب ألا تحكم غزة بعد الآن.

أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، مساء اليوم الخميس، أن الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية قائمة لا محالة وفقا لحل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية، وهي مفتاح السلام والاستقرار في المنطقة، فلا سلام ولا أمن دون ذلك.

وردا على توقيع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو اتفاقية إطار لتوسيع مستعمرات شرق القدس ضمن مخطط "E1"، وتصريحاته بأنه لن تكون هناك دولة فلسطينية، قال أبو ردينة إن الدولة الفلسطينية قائمة باعتراف العالم بأسره، وأن هناك 149 دولة عضوا في الأمم المتحدة تعترف بدولة فلسطين، وما زالت الاعترافات الدولية تتوالى لتؤكد أن تجسيد قيام دولتنا المستقلة لا يحتاج إذنا أو شرعية من أحد.

وأكد، أن الاستيطان جميعه مرفوض ومدان وغير شرعي حسب القانون الدولي، خاصة قرار مجلس الأمن رقم 2334.

وأشار أبو ردينة، إلى أن نتنياهو وأركان حكومته اليمينية المتطرفة يدفعون المنطقة بأسرها إلى الهاوية، مضيفا أن حكومة الاحتلال غير معنية بالسلام، الذي لن يتحقق دون إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.

وشدد على أن قرارات مجلس الأمن الدولي، وقرارات الجمعية العامة، والإجماع الدولي، أوصلت دولة فلسطين إلى عضو مراقب في الأمم المتحدة، ورفع علم دولة فلسطين إلى جانب دول العالم التي اعترفت بها، داعيا دول العالم التي لم تعترف بدولة فلسطين إلى الاعتراف بها فورا ودعم حصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة لحماية حل الدولتين وحماية حقوق شعبنا وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير.

وأكد أبو ردينة أن شعبنا ماض نحو تحقيق أهدافه الوطنية المشروعة بالحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة وفق قرارات الشرعية الدولية، بدعم وإسناد من الأشقاء العرب وجميع الدول التي تؤمن بالسلام.