وليد صلاح الدين: الأولوية لتجديد عقود لاعبي الأهلي المنتهية.. ولن نفتح ملفات الممتدين لأكثر من موسمين

أكد وليد صلاح الدين، مدير الكرة بالنادي الأهلي، أن سياسة القلعة الحمراء في ملف التجديد واضحة وصارمة، مشددًا على أن الإدارة لن تفتح أي مفاوضات مع اللاعبين الذين ترتبط عقودهم مع النادي لفترة تتجاوز موسمين قادمين.
وأوضح وليد صلاح أن الأولوية المطلقة في الوقت الحالي ستكون لعدد من اللاعبين الذين تنتهي عقودهم مع الفريق بنهاية الموسم الجاري، وذلك لضمان استمرار الركائز الأساسية داخل الفريق ومنع حدوث أي أزمات تعاقدية في الفترة المقبلة.
أولوية لـ6 لاعبين بارزين
وقال مدير الكرة عبر قناة الأهلي: "لن نفتح أي ملف تفاوض مع لاعب عقده ممتد لأكثر من موسمين. الأولوية لدينا حاليًا لـ6 لاعبين تنتهي عقودهم بنهاية الموسم، مثل أحمد عبدالقادر وأليو ديانج وآخرين، ونسير وفق معايير واضحة وضعتها لجنة التخطيط."
وأضاف أن هذا الترتيب يأتي ضمن خطة منظمة من لجنة التخطيط، التي تسعى لضمان استقرار الفريق الفني والإداري، لافتًا إلى أن جميع القرارات تُتخذ بعد دراسة دقيقة للاحتياجات المستقبلية للفريق.
لجنة التخطيط كلمة الفصل
وشدد وليد صلاح على أن لجنة التخطيط هي الجهة المسؤولة عن وضع المعايير الخاصة بملف التجديد والتعاقدات، مؤكدًا أن أي قرار يتعلق باللاعبين يتم وفق رؤية فنية ومالية متكاملة. وأوضح أن التنسيق مستمر بين الجهاز الفني ولجنة التخطيط ومجلس الإدارة، بحيث تسير الأمور في إطار من الانضباط والشفافية.
حسم الملف قريبًا
وأشار مدير الكرة إلى أن النادي يسعى لإنهاء ملف التجديد مبكرًا وقبل الدخول في مرحلة الحسم في البطولات المحلية والإفريقية، مضيفًا: "بإذن الله سيتم حسم كل الأمور خلال الفترة المقبلة، حتى يكون الفريق في حالة تركيز كامل على الملعب فقط، بعيدًا عن أي أمور إدارية قد تؤثر على استقراره."
رسالة للجماهير
كما حملت تصريحات وليد صلاح رسالة طمأنة لجماهير القلعة الحمراء، حيث أكد أن الأهلي يسير بخطوات واثقة نحو الحفاظ على قوامه الأساسي، وأن الإدارة لا تترك أي ملفات معلقة قد تهدد استقرار الفريق. وأوضح أن التعامل مع ملف التجديد يتم دائمًا من موقع القوة، بما يتناسب مع مكانة النادي وتاريخه.
مستقبل مطمئن
وبينما يترقب الجمهور الإعلان الرسمي عن تفاصيل تمديد عقود اللاعبين الستة، يبقى الرهان الأكبر على التوافق بين الإدارة واللاعبين لضمان استمرار المسيرة. ومع اقتراب دخول الفريق في استحقاقات محلية وقارية هامة، فإن إغلاق هذا الملف مبكرًا سيمنح الجهاز الفني واللاعبين أجواء أكثر استقرارًا للتركيز على المنافسة.