إسلام خالد لـ "الوفد": رسالة الوكيل أعمق من الحكاية.. واستلهمت أدائي من آيات المنافقين

أعرب الفنان الشاب إسلام خالد، عن سعادته بالنجاح الكبير التي حققته حكاية الوكيل ضمن مسلسل ما تراه ليس كما يبدو، لافتًا إلى أن جاء ترشيحه من المنتج كريم أبو ذكري بعد رؤيته لي في مسلسل ساعته وتاريخه.
وأكد إسلام خالد، في تصريحات خاصة لـ بوابة الوفد، إن فكرة حكاية الوكيل جذبته من البداية، مضيفًا أنها تناقش موضوع حساس ومؤثر ما جعلني تحمست للقصة وللشخصية بشكل كبير.
وعن استعداده للشخصية قبل التصوير، قال : "استعديت تقريبًا لمدة شهر، بعد جلسة مع المخرج الأستاذ زهران، حيث شرح لي رؤيته وتفاصيل الشخصية، مع التطورات والمقترحات التي طرحناها معًا، أصبحت الشخصية أكثر ثراءً وصعوبة، وزاد حماسي لها خاصة بعد بروفات الترابيزة.
وعن استعانته بنماذج واقعية لتجسيد الشخصية، قال : "تعمدت ألا أشاهد نماذج حقيقية حتى أبتكر خيالًا منفردًا، واستلهمت الأداء من القرآن الكريم، وبالتحديد من آيات المنافقين، وقصة موسى السامري، وحاولت أن أتصور طريقته في التفكير وأطبقه على الشخصية.
وعن رسالة الحكاية من وجهة نظره، قال : "الرسالة من وجهة نظري أن الأمر لا يتعلق فقط بمن يتحدث أو ماذا يقول، بل بكيفية استماعي وتفسيري وإدراكي لما أسمع، فهذا ما يحدد إن كان من أمامي صادقًا أو كاذبًا، وهل هدفه توضيح الحقيقة أم تشتيتي.
وعن الذي يميز هذه الحكاية عن غيرها، قال : "تميزها في أنها تلمس واقع المجتمع بشكل مباشر، خاصة أن الكبار والصغار يتابعون منصات مثل "تيك توك"، ويبنون آراء بناءً على ما يسمعونه. فالحكاية تفتح أعينهم للتفكير فيما يتلقونه.

وعن تخوفه من تجسيد هذه الشخصية المركبة، قال : "لم أشعر بالخوف من الشخصية نفسها، خوفي دائمًا يكون أن أقدم شيئًا لا يليق بمجهود وتعب الجمهور ولا يستحق وقتهم الذي يقضونه في مشاهدتي.
وعن أثر نجاح الحكاية الأولى من المسلسل على تجربتكم، قال : "نجاح الحكاية الأولى أعطي العمل قوة وبراعة استهلال جذبت الجمهور، لم يكن ضغطًا علينا بقدر ما كان حافزًا زاد حماسنا وإصرارنا على تقديم الأفضل.
وعن الفرق بين الدراما القصيرة والطويلة، قال : "طالما عنصر المتعة موجود والمشاهد لا يشعر بالملل أو الإطالة، فالعمل ناجح سواء كان خمس دقائق أو مائة حلقة، الرسالة يمكن أن تصل في وقت قصير جدًا، وليس بالضرورة في عمل طويل.