بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

إعلام فلسطيني: الاحتلال يدمر برج المشهراوي في حي النصر غرب مدينة غزة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 كشف إعلام فلسطيني بأن الاحتلال دمر برج المشهراوي في حي النصر غرب مدينة غزة بعد قصفه بصواريخ عدة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.

 على صعيد متصل، قال محمد مصطفى أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار، إن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر 2023 تشهد تحولات جذرية، مشيرًا إلى أن ما بعد هذا التاريخ ليس كما قبله، سواء على الصعيد العسكري أو السياسي.

محاولة اغتيال قيادات من حركة حماس في الدوحة:

 أضاف في مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز" أن العملية العسكرية الإسرائيلية الأخيرة في الدوحة، ومحاولة اغتيال قيادات من حركة حماس، تمثل نقطة تحول خطيرة في المنطقة، لأنها لم تستهدف فقط الحركة، بل ضربت دولة وسيطة في عملية السلام مثل قطر.

 وأكد أبو شامة، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استغل هجوم السابع من أكتوبر لتنفيذ أجندة سياسية طويلة الأمد، تتضمن إعادة رسم خريطة الشرق الأوسط بما يخدم الأمن الإسرائيلي، القضاء على المقاومة الفلسطينية بالكامل، الاستيلاء على قطاع غزة مجددًا، خصوصًا أنه كان من أبرز الرافضين للانسحاب الأحادي عام 2005، إزاحة إيران إلى حدودها الجغرافية وتحجيم نفوذها الإقليمي.

 وأشار إلى أن هذه الأهداف كانت تراود الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة، إلا أن حكومة نتنياهو الحالية، التي تُعد من أكثر الحكومات تطرفًا في تاريخ إسرائيل، تسعى لتحقيقها بشكل كامل.

 واعتبر أبو شامة أن الدعم الأمريكي غير المسبوق لحكومة نتنياهو، خصوصًا في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب، يمثل تفويضًا كاملاً لإسرائيل للتصرف بحرية في قضايا المنطقة، قائلًا: "هناك توافق أيديولوجي وفكري كامل بين نتنياهو وترامب.. الإدارة الأمريكية تعتقد أن استخدام القوة الغاشمة هو الطريق نحو السلام، وهذا ما يُعلن رسميًا في لقاءاتهما المشتركة".

 وأوضح أن استهداف الدوحة، التي تُعد حليفًا وثيقًا للولايات المتحدة، يمثل رسالة واضحة مفادها أن نتنياهو لا يريد مسارًا تفاوضيًا لحل القضية الفلسطينية، ويسعى لتصفية القضية بشكل كامل، بما في ذلك القضاء على أدوار الوساطة العربية والدولية.

نتنياهو يتعامل مع هجوم 7 أكتوبر باعتباره نقطة النهاية للقضية الفلسطينية:

 وشدد على أن نتنياهو يتعامل مع هجوم 7 أكتوبر باعتباره نقطة النهاية للقضية الفلسطينية، حيث يسعى للقضاء على غزة والضفة الغربية، والاستيلاء على كامل الأراضي الفلسطينية، مضيفًا: "الكنيست الإسرائيلي أعلن رفضه الرسمي لإقامة دولة فلسطينية، ما يعني عمليًا هدم مشروع السلام العربي، ونسف اتفاقيات أوسلو وما تبعها".