بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

وكالة الاستخبارات في سيئول: زعيم كوريا الشمالية يؤكد مكانة ابنته كخليفة له

زعيم كوريا الشمالية
زعيم كوريا الشمالية وابنته

قال مشرعون من كوريا الجنوبية اليوم الخميس الموافق 11سبتمبر، نقلا عن وكالة المخابرات الكورية الجنوبية إن زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون يبدو أنه عزز مكانة ابنته كيم جو أي كخليفة محتملة له بعد أن رافقته في زيارة للصين.. وفقا لرويترز.

وقال لي سيونج كويون، وهو عضو في لجنة الاستخبارات البرلمانية في كوريا الجنوبية، بالرغم من أن جو آي لم تتجول مع والداها في كل مكان ذهب إليه في بكين وتجنبت الأضواء العامة أثناء زيارتها معه، لكن مجرد وجودها في الرحلة الخارجية مع والدها كان "كافيا لبناء رواية" باعتبارها الخليفة المحتملة للنظام.
وقال بارك سون وون، وهو عضو آخر في اللجنة، "لقد تم اقتراح تعزيز مكانة كيم جو آي كخليفة محتملة من خلال إظهارها من حين لآخر، مع تمكينها من بناء خبرة في الخارج ولكن ليس الظهور في المناسبات العامة".
كما شوهد مسؤولون كوريون شماليون يمحوون آثار كيم وابنته خلال رحلتهما إلى الصين لتجنب الكشف عن معلومات بيولوجية، وشمل ذلك استخدام طائرة خاصة لنقل القمامة، والإقامة في سفارة كوريا الشمالية، وفقًا لما ذكرته وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية للمشرعين.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، قام كيم بزيارة غير مسبوقة إلى بكين لحضور تجمع متعدد الأطراف واسع النطاق، وشاهد عرضا عسكريا يقف جنبا إلى جنب مع الرئيس الصيني شي جين بينج والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال المشرعون الكوريون الجنوبيون إن كيم عقد أيضا اجتماعات ثنائية مع شي وبوتين على هامش القمة في محاولة لتصوير أن كوريا الشمالية لم تعد دولة معزولة وأنها تحاول استعادة العلاقات مع الصين.
وتعتقد وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية أن العلاقات الاقتصادية بين بكين وبيونج يانج سوف تتوسع حتما في أعقاب الاجتماع بين شي وكيم، على الأرجح من خلال التجارة غير الرسمية، وفقا للمشرعين.

كيم وشي يتوصلان إلى "تفاهم مشترك هام" خلال محادثات الأسبوع الماضي في بكين

وفي هذا السياق أفادت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية اليوم، نقلاً عن مسؤول برلماني صيني بارز، أن زعيمي كوريا الشمالية والصين توصلا إلى "تفاهم مشترك هام" حول العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والعالمية خلال المحادثات الأخيرة في بكين.
ووفقا لوكالة يونهاب للأنباء ، كان كيم أجرى أول محادثات ثنائية له مع الرئيس الصيني شي جين بينج يوم الخميس الماضي منذ 6 سنوات، حيث أكدا التزامهما بالعلاقات الودية التقليدية، وجاءت المحادثات في مسعى واضح لاستعادة العلاقات الثنائية التي شهدت فتورًا في ظل تنامي التحالف العسكري بين كوريا الشمالية وروسيا.
وكان سفير كوريا الشمالية لدى الصين، ري يونج-نام، أكد استعداد كوريا الشمالية لتطوير وتعميق علاقاتها مع الصين باستمرار، بغض النظر عن تغيرات الوضع الدولي.
وفي رسالة تهنئة إلى كيم بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيس كوريا الشمالية، أبلغ شي كيم باستعداد الصين لتعزيز التواصل الاستراتيجي مع بيونج يانج، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية يوم أمس.