مروة ناجي تكشف جوانب إنسانية وفنية في حياتها

كشفت المطربة مروة ناجي عن جوانب إنسانية وفنية مهمة في حياتها، مؤكدة أن كل امرأة ناجحة في دورها تستحق أن تُلقب بـ"ست الستات"، موضحة أن والدتها الراحلة تمثل بالنسبة لها القدوة والأم المثالية، بينما تبقى كوكب الشرق  أم كلثوم هي "ست ست الستات" على المستوى الفني.

الأم.. القدوة والداعم الأول

وقالت مروة ناجي خلال استضافتها مع الإعلامية جاسمين طه زكي ببرنامج ست ستات على قناة DMC:  "أمي الله يرحمها كانت ست مكافحة وصبورة، تهتم بكل تفاصيل البيت والعائلة، سواء بينا إحنا أولادها أو بوالدي، وحتى بعيلتنا الكبيرة".

وأكدت أن والدتها كانت الملهم الأساسي في حياتها، إذ غرست فيها قيم الصبر والجدية والالتزام، وهو ما ساعدها في مشوارها الفني والشخصي.

طفولة شقية وملتزمة في الوقت نفسه
تحدثت مروة عن طفولتها قائلة: "كنت طفلة شقية جدًا، بحب اللعب والتجارب، وفي الصيف كنت بقضي وقتي في ممارسة ألعاب وتمارين رياضية متعددة. لكن رغم الشقاوة كنت منضبطة جدًا في المدرسة، عمري ما مزوغت غير مرة واحدة بس".

وأوضحت أنها كانت تهتم بالأنشطة الرياضية والفنية منذ الصغر، وهو ما ساعدها على تكوين شخصية متوازنة جمعت بين المرح والانضباط.

الصدفة التي صنعت المطربة

وكشفت مروة ناجي أن بداية رحلتها مع الغناء جاءت بالصدفة البحتة وهي في الصف الرابع الابتدائي: "مدرسة الموسيقى في المدرسة كانت بتدور على أصوات حلوة، وجربتني في اختبار، وغنيت أغنية استعراضية اسمها اتمخطرتي واتمايلي يا خيل ، ومن اللحظة دي حسّيت إن الغناء هو طريقي".

وأشارت إلى أن هذه التجربة الصغيرة كانت بمثابة الشرارة الأولى التي وضعتها على الطريق الفني، مؤكدة أن الاهتمام الذي لاقته من مدرستها وزملائها أعطاها دفعة قوية للاستمرار.

أم كلثوم.. أيقونة فنية خالدة
وخلال اللقاء، عبّرت مروة ناجي عن إعجابها الكبير بكوكب الشرق أم كلثوم، معتبرة أنها النموذج الأهم لأي مطربة عربية:

 "على المستوى الفني، مفيش حد يقدر يقارن بأم كلثوم، هي ست ست الستات بجد".

وأكدت أن قوة أم كلثوم الفنية والتزامها وشخصيتها المهيبة جعلت منها رمزًا خالدًا سيبقى حاضرًا في وجدان الأجيال المتعاقبة.