بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

هيلاري داف تعود إلى الساحة الغنائية بعد غياب 10 سنوات كاملة

هيلاري داف
هيلاري داف

بعد عشر سنوات من الصمت الموسيقي، تستعد النجمة الأميركية هيلاري داف للعودة إلى الأضواء بألبوم غنائي جديد، معلنة بذلك نهاية فترة انقطاعها الطويلة عن الساحة الفنية. ووفقًا لبيان رسمي صدر يوم الثلاثاء، كشفت داف أنها بدأت العمل على موسيقى جديدة، وأن مشروعها المقبل يسير بخطى ثابتة.

تعاون جديد مع Atlantic Records

وبعد إصدار ألبومها الأخير "Breathe In. Breathe Out" عام 2015، أعلنت داف أنها وقعت عقدًا مع شركة الإنتاج الموسيقي Atlantic Records، وهو ما يعكس جدية المشروع المنتظر. 

وقد عبّر ممثلو الشركة عن حماستهم للتعاون مع الفنانة التي اشتهرت بتوازنها بين الفن والواقعية، مؤكدين أن الألبوم المقبل سيكشف جانبًا ناضجًا ومختلفًا من شخصيتها الفنية.

وثائقي جديد يوثق العودة

وفي موازاة العمل على الألبوم، تستعد داف لإطلاق سلسلة وثائقية غير مفلترة ترصد تفاصيل عودتها إلى عالم الموسيقى، من إنتاج وإخراج سام رينش. 

وستضم السلسلة مقابلات حصرية، وعروضًا موسيقية، ولقطات أرشيفية من حياتها الخاصة والمهنية، إلى جانب يوميات من كواليس العمل الفني.

ووفقًا للبيان الصحفي، فإن الوثائقي "سيسلط الضوء على تقلبات المسيرة الفنية لداف، ويسلط الضوء على رحلتها الشخصية كامرأة وفنانة وأم"، كما سيقدم للمشاهدين لمحة عن الصراعات اليومية التي تواجهها أثناء التوفيق بين الحياة الأسرية وتحضيراتها للوقوف على المسرح من جديد.

بين الأمومة والنجومية

هيلاري داف، التي تحوّلت من نجمة ديزني إلى رائدة أعمال ومؤثرة اجتماعية، تحرص في مشروعها الجديد على إبراز الجانب الإنساني من رحلتها، حيث يتابع الوثائقي كفاحها لإعادة اكتشاف ذاتها كفنانة وسط مسؤوليات الأمومة.

ومن المنتظر أن يحظى الألبوم الوثائقي باهتمام واسع، خاصة من معجبي الجيل الذي نشأ مع أعمالها الفنية منذ أوائل الألفينات، والذين طالما عبّروا عن شوقهم لسماع صوتها من جديد.

العودة إلى المسرح

وبحسب ما ورد، فإن داف تستعد أيضًا لتقديم عروض غنائية حية، ستكون الأولى لها منذ أكثر من عشر سنوات، في خطوة تُعد اختبارًا حقيقيًا لمدى قدرتها على استعادة مكانتها في صناعة الموسيقى المعاصرة.

عودة داف لا تمثل مجرد إصدار ألبوم، بل قصة إحياء شغف، وتحقيق توازن دقيق بين الحياة الشخصية والاحتراف الفني.