سيلينا جوميز تكشف معاناتها مع التهاب المفاصل وتحوّل الألم إلى رسالة دعم

في خطوة صريحة تعكس شفافيتها الدائمة، كشفت النجمة العالمية سيلينا جوميز، البالغة من العمر 33 عامًا، أنها تعاني من التهاب المفاصل في أصابع يديها، وهو أحد الأعراض الجانبية التي نتجت عن معركتها الطويلة مع مرض الذئبة الحمراء، والذي تم تشخيصها به عام 2013. 

وخضعت جوميز لعلاج كيميائي، تلاه زرع كلية عام 2017 تبرعت بها صديقتها المقربة فرانشيا رايسا، في واحدة من أكثر القصص إلهامًا في عالم النجوم.

من الألم إلى التصميم..Rare Beauty نموذجًا

في مقابلة حديثة، أوضحت سيلينا أن ألم المفاصل الذي تعاني منه ألهمها عند تصميم عبوات علامتها التجارية Rare Beauty، التي أطلقتها عام 2020. 

وقالت جوميز:"كنت أعاني كثيرًا من مجرد محاولة فتح زجاجة ماء، وبعد أن بدأت بتناول الأدوية المناسبة، خف الألم، ولكنني كنت أدرك تمامًا حجم المعاناة اليومية لمن يواجهون مشاكل مشابهة. ولهذا السبب حرصنا على أن تكون كل عبوة من منتجاتنا سهلة الفتح والاستخدام، ليس فقط من أجلي، ولكن من أجل كل من يواجه تحديات مماثلة."

وأضافت جوميز: "قد يبدو الأمر بسيطًا، لكنه ليس كذلك. نحن نريد أن نجعل الجمال متاحًا للجميع، بصرف النظر عن العمر أو القدرة البدنية."

تصميم بعناية وشمولية

من بين أبرز الابتكارات التي اعتمدتها Rare Beauty، كانت زجاجة العطر الجديدة التي أطلقتها مؤخرًا، والتي تأتي بدون غطاء، ما يجعلها سهلة الاستخدام لمن يعانون من صعوبات حركية. وعلّقت جوميز على ذلك بقولها:
"حتى تصميم مضخة العطر أخذ في الاعتبار راحتي الجسدية. كنت أريد أن أشعر أنني أستطيع استخدام المنتج دون ألم، وأردت أن يشعر الجميع بالمثل."

رسالة نابعة من تجربة شخصية

من خلال Rare Beauty، لا تروج سيلينا فقط لمنتجات تجميلية، بل تُقدّم رسالة شمولية تُعلي من قيمة الراحة والإنسانية في صناعة الجمال. 

وتعكس العلامة التي تحمل اسم ألبومها الشهير "Rare"، فلسفتها الشخصية في قبول الذات ودعم الآخرين، خصوصًا من يواجهون صعوبات صحية أو جسدية.

بذلك، لا تقدم سيلينا جوميز مجرد منتجات للعناية بالمظهر، بل منصة لتعزيز الوعي والتعاطف، تجعل من الجمال تجربة إنسانية شاملة، تبدأ من الألم وتنتهي بالتمكين.