كوبرى نوسا الغيط بالدقهلية على وشك الإنهيار

تسود حالة من الإستياء داخل قرية نوسا الغيط التابعة لمركز أجا بمحافظة الدقهلية بسبب سوء حالة كوبرى نوسا الغيط وتردى حالته بشكل مرعب وإفتقاده للسلامة والأمان نتيجة وجود شقوق وتصدعات بالكوبرى كما أن الأعمدة الأساسية وحوامل الكوبرى بدأت فى التآكل فضلا عن إنتشار الفراغات بين الفواصل وشروخ بالصدادات الموجودة بين أجزائه وكذلك تآكل القواعد الخشبية تماما كما يوجد تآكل فى الدعامات الحجرية للكوبرى فضلا عن وجود مجموعة من الحفر أعلاه لدرجة الشعور بالدوارالذى يستشعره من يحاول عبور الكوبرى نتيجة قلقلة مفاصل أجزائه وذلك أثناء عبور سيارة نقل ثقيل .
يعود إنشاء الكوبرى لعام 1962 فى عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وكان الكوبرى فى الستينات والسبعينات يتم لفه أثناء مرور المراكب المتجهة إلى المنصورة وميت غمر ولكن فى أول الثمانينات تم تثبته لمرور السيارات عليه وذلك لتوقف كراسى الإرتكاز عن الحركة لفقدان الترابط بين الاجزاء وحدوث شروخ بأماكن اللحام والصدأ .
وقام أهالى القرية مرات عديدة بجمع التبرعات لترميم سور الكوبرى الحديدى لسقوطه نتيجة حوادث سيارات وذلك لخطورته على حياة المارة .
ويرجع أهمية هذا الكوبرى لكونه يربط قرى مركزأجا نوسا الغيط ونوسا البحر وسنبخت ومنية سمنودبقرى مركز المنصورة وهى أويش الحجر وكفر الشنهاب وميت بدر خميس وميت خميس وذلك لوجود طريق اسفلتى داخل قرية نوساالغيط وبعد الكوبرى مباشرة يربط بين هذه القرى .
كما ترجع أهميته أيضا لوجود طريق ترابى داخل القرية ووبعد الكوبرى مباشرة مواز للطريق السريع المنصورة القاهرة يكون بديلا وقت تعطل الطريق السريع نتيجة الحوادث .
ويعبر الأهالى عن قلقهم وخوفهم من إنهيار الكوبرى فى أى لحظة ويناشد الأهالى اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية ووكيل وزارة الرى التدخل السريع لإصلاح الكوبرى وتغيير الوصلات المتهالكة.
وأكد الأهالى ، أن هذا الكوبرى لا بديل عنه لأهالى المنطقة فهو متنفسهم الوحيد للخروج الطريق الرئيسى أجا المنصورة وأوضحوا ، أن الكوبرى يفصل بين شرق البلد وغربها ومعظم المدارس تقع غرب البلد مما يضطر الطلاب لاستخدام الكوبرى ويعرض حياتهم للخطر.
وقال سعد موافى إن هناك حالة من التجاهل من المسؤولين رغم التقدم بعشرات الشكاوى بشأن إحلال وتجديد الكوبري ، مضيفًا "يمر عليه المئات يوميًا ويخدم قرى عدد سكانها يتجاوز 100 ألف شخص".
وأضاف "الكوبري على وشك السقوط بسبب ضعف بنيته وبالفعل هناك أجزاء تهدمت منه، والمواطنون الذين يمرون من عليه دائمًا ما يكونوا في حالة من الذعر.
وتساءل محمود الجندى متى يتحرك أحد المسئولين لإحلال وتجديد الكوبري وهو في مكان حيوي ، أم ننتظر سقوط طفل أو تعثر مسن وخصوصًا أن المواطنون يستخدمونه يوميًا".
وطالب محمد السيد بدخول الكوبري ضمن خطط التطوير التي تشهدها "مبادرة حياة كريمة" .

