بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

في حفل المراهقات.. منة ماهر ملكة جمال مصر 2022 تكشف سر رفضها للمايوه

بوابة الوفد الإلكترونية

في تصريحات صحفية ملؤها الثقة والتأكيد على الهوية، كشفت منة ماهر، ملكة جمال مصر لعام 2022 وممثلة مصر في مسابقة ملكة جمال الكون، عن تفاصيل مثيرة  خلال مشاركتها الدولية، مؤكدةً رفضها التخلي عن مبادئها وارتداء المايوه خلال التصفيات النهائية لمسابقة ملكة جمال العالم (Miss Globe) عام 2022، والتي أقيمت في تيرانا عاصمة ألبانيا، وجاءت هذه التصاريح  على هامش مشاركتها كضيفة شرف في حفل اختيار ملكة جمال مصر والمراهقات.

وأوضحت ماهر أن مسابقات الجمال عالميًا أكبر بكثير من مجرد استعراض للجمال الخارجي، مشيرة إلى تطورها لتصبح منصات تحتفل بذكاء المرأة، إبداعها، قدرتها على القيادة، وتأثيرها الإيجابي في المجتمع. وأضافت أن هذه المسابقات تمنح المتسابقات فرصة للتعبير عن ثقافاتهن بفخر والدفاع عن القضايا التي يمثلنها، ليكونن مصدر إلهام للآخرين، ومثالًا يُحتذى به.

وأكدت منة أن لمصر مكانة خاصة في هذا المضمار ، وتري أن المسابقات ليست مجرد أناقة أو موضة، بل وسيلة لإبراز قوة وطموح ومواهب البنت المصرية. مؤكدةً أن هذه المنصات فرصة لإثبات أن الجمال المصري ليس شكلاً فقط، لكنه مرتبط بتاريخنا وثقافتنا وتعليمنا، وقدرتنا على أن نكون جزءًا من الترندات العالمية الحديثة.

وأبرزت ملكة جمال مصر السابقة تميز المسابقات المصرية بما وصفته بـ"التوازن بين الأصالة والتطور"، حيث تحافظ على الهوية الثقافية مع تشجيع الفتيات على لعب أدوار قيادية في المجتمع وقيادة المشاريع وتمثيل مصر دوليًا.

وعن تجربتها الشخصية، وصفت ماهر المشاركة في هذه المسابقات بأنها "رحلة تنمية شخصية قبل أن تكون لقبًا"، دفعتها للخروج من منطقة الراحة وبناء الثقة بالنفس. واعتبرت تجربتها في مسابقة "ميس جلوب مصر" محطة فارقة، منحتها "صوتًا مسموعًا أكثر" وحلم تمثيل بلدها بأفضل صورة ممكنة.

وفيما يخص التفاصيل التنظيمية لمسابقة جمال مصر، أوضحت ماهر أن المسابقة تقام على ثلاث مراحل رئيسية، تختبر فيها المتسابقات مواهبهن في مرحلة "Miss Talent"، ولياقتهن البدنية في "Miss Fitness"، وأناقتهن وأنوثتهن في "Miss Elegant"، في نموذج متكامل لتقييم الشخصية من مختلف الجوانب.

هذا الموقف الذي تبنته منة ماهر في ألبانيا يعيد إشعال النقاش حول معايير الجمال العالمية ومدى مراعاتها للاختلافات الثقافية والدينية، لتؤكد أن التميز الحقيقي يكمن في الجوهر وليس في المظهر فقط.