بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

العثور على جثة متحللة داخل سيارة مطرب أمريكي في لوس أنجلوس

المطرب الأمريكي الشاب
المطرب الأمريكي الشاب

أعلنت شرطة لوس أنجلوس عن فتح تحقيق جنائي موسع بعد العثور على جثة بشرية متحللة داخل صندوق سيارة من طراز "تيسلا"، مسجلة باسم المغني الأمريكي الشاب "D4vd"، واسمه الحقيقي ديفيد أنتوني بيرك، البالغ من العمر 20 عامًا.

وعثرت الشرطة على الجثة يوم الإثنين بعد تلقيها بلاغًا يفيد بانبعاث رائحة قوية وغير طبيعية من مركبة محتجزة في أحد العقارات السكنية الواقعة في بلوك 1000 من شارع مانسفيلد الشمالي.

الجثة داخل كيس وصندوق أمامي للسيارة


وأفاد المتحدث باسم إدارة شرطة لوس أنجلوس أن الجثة كانت موضوعة داخل كيس بلاستيكي داخل الصندوق الأمامي للسيارة الكهربائية، التي كانت محتجزة لعدة أيام دون أن يتم تفتيشها، قبل أن يكتشف عناصر الشرطة وجود الجثمان في ظروف تحلل متقدمة. ولم يتم حتى الآن تحديد هوية المتوفى، كما لم تتضح أسباب الوفاة أو الظروف المحيطة بالحادثة، في انتظار نتائج التشريح والفحص الجنائي.

D4vd ينفي أي صلة ويؤكد التعاون مع السلطات


وفي أول تعليق رسمي، أصدر ممثل عن فريق D4vd بيانًا أكد فيه أن الفنان الشاب أُبلغ بالواقعة فور حدوثها، وأنه يتعاون بشكل كامل مع الجهات المختصة. 

وأضاف البيان أن D4vd لا يزال في جولته الموسيقية حاليًا، ومن المقرر أن يحيي حفلاً في مدينة مينيابوليس مساء الثلاثاء، ضمن سلسلة عروضه ضمن جولة "Withered"، التي من المنتظر أن تصل إلى لوس أنجلوس يوم 20 سبتمبر الجاري.

وسائل الإعلام والجمهور يترقبون تفاصيل القضية


الحادثة أثارت صدمة واسعة في الأوساط الفنية والإعلامية، نظرًا لغرابة الواقعة وارتباطها باسم فني صاعد في عالم الموسيقى الأمريكية. 

وأكدت وسائل إعلام أجنبية أن ديفيد أنتوني بيرك، المنحدر من نيويورك والمقيم حاليًا في هيمبستيد بولاية تكساس، يحظى بشعبية متنامية، خاصة بعد النجاح الكبير لأغنيته "Romantic Homicide".

تحقيقات مستمرة وسط تكهنات وتكتم أمني


فيما تتواصل التحقيقات لكشف ملابسات الجريمة وهوية الضحية، لم تصدر الشرطة حتى الآن أي مؤشرات تدين D4vd أو تربطه مباشرة بالحادثة، مؤكدة أن التحقيق لا يزال في مراحله الأولى. 

وأشارت مصادر أمنية إلى أنه سيتم تحليل الأدلة الجنائية والتقنية، بما في ذلك تسجيلات الكاميرات إن وُجدت، وتاريخ ملكية السيارة وتوقيتها، لتحديد ما إذا كانت هناك شبهة جنائية مباشرة.