المكسيك تسعى لفرض ضريبة على ألعاب الفيديو العنيفة

أعلنت وزارة المالية في المكسيك أن حكومة البلاد تعتزم فرض ضرائب على ألعاب الفيديو العنيفة كجزء من سياستها الصحية، ولتمويل علاج الاضطرابات الناجمة عن هذه الألعاب .
وقال وزير المالية المكسيكي "إدغار أمادور" في مؤتمر صحفي - وفقا لصحيفة "لوفيجارو" الفرنسية- إن هذا الإجراء، المدرج في مقترح ميزانية 2026 الذي عرض أمس الأول الاثنين، يترافق مع فرض ضرائب خاصة على التبغ والمشروبات السكرية.
وأضاف "أمادور" أن الضرائب الجديدة "جزء من سياسة الصحة والسلامة وليست سياسة ضريبية".
ولم تحدد وزارة المالية معايير اختيار ألعاب الفيديو المعنية، لكنها أعلنت أن الضريبة ستكون 8%، ومن المتوقع أن تدر 183 مليون بيزو (8ر9 مليون دولار) في عام 2026.
من جانبه، أوضح وكيل وزارة المالية "كارلوس ليرما" أن هذه الإيرادات ستخصص "لدعم الأشخاص" الذين يعانون من أمراض مرتبطة بألعاب الفيديو.
ووفقا لدراسات حديثة، هناك "علاقة بين استخدام ألعاب الفيديو العنيفة وارتفاع مستوى العدوانية لدى المراهقين، بالإضافة إلى آثار اجتماعية ونفسية سلبية كالعزلة والقلق.
رئيسة الجمعية العامة الجديدة: العالم يقف حاليًا عند مفترق طرق ولابد من العمل المشترك
أكدت رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة الجديدة "أنالينا بيربوك"، أن العالم يقف حاليا عند مفترق طرق، فيما تتعرض الأمم المتحدة لضغوط مالية وسياسية، ولهذا، فإن الدورة الـ80 ليست دورة عادية.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكدت بيربوك، أهمية الحفاظ على الأمم المتحدة حية وتقويتها وجعلها مناسبة للقرن الحادي والعشرين.
وقالت: "مهمتنا في هذه الدورة الثمانين هي أن نظهر لـ 8 مليارات شخص (عدد سكان العالم) لماذا لا تزال هذه المنظمة مهمة".
وقالت إن "أداء اليمين الدستورية على الميثاق الأصلي للأمم المتحدة يذكرنا بما يمكن للعالم تحقيقه معا، لكن النظر إلى غزة وأوكرانيا والسودان وهايتي يذكرنا أيضا بعدد المرات التي فشلنا فيها في الوفاء بوعوده المتعلقة بالسلام والأمن وحقوق الإنسان والعدالة والاستدامة".
وبيربوك، خامس امرأة تتولى منصب رئيس الجمعية العامة، على مدى تاريخ الأمم المتحدة الممتد لـ 80 عاما، وقد أدت اليمين الدستورية، مؤكدة التزامها بتنفيذ المهام الموكلة إليها "بأمانة وبكل ولاء وحكمة بما يخدم مصلحة الأمم المتحدة"، على الميثاق الأصلي للأمم المتحدة - الذي وقعته الدول الأعضاء عام 1945.
رئيس وزراء باكستان يدعو الشركات التركية إلى توسيع استثماراتها في بلاده
دعا رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، الشركات التركية إلى توسيع استثماراتها في باكستان.
جاء ذلك خلال اجتماع شريف مع وزير الدفاع التركي يشار غولر، والوفد المرافق، في العاصمة الباكستانية (إسلام آباد)، وفقا لما ذكره راديو "باكستان"، اليوم /الأربعاء/.
وأكد شريف، أن باكستان تتبنى سياسات داعمة للمستثمرين، وأن بلاده ملتزمة بتعزيز التعاون مع تركيا في مختلف المجالات، بما في ذلك التجارة والاستثمار والتكنولوجيا والدفاع.
وشدد على ضرورة تضافر الجهود من أجل زيادة حجم التبادلات التجارية بين البلدين إلى المستوى المستهدف والبالغ 5 مليارات دولار أمريكي، لافتا إلى أن العلاقات التاريخية والأخوية بين باكستان وتركيا متجذرة في التاريخ.