بليك ليفلي تشعل جولة جديدة في معركتها القانونية ضد جاستن بالدوني.. دعوى تعويض بالملايين

في فصل جديد من النزاع القانوني الذي يجمع بين نجمي هوليوود بليك ليفلي وجاستن بالدوني، أقدمت ليفلي على رفع دعوى قضائية جديدة تطالب فيها بتعويضات مالية ضخمة، على خلفية اتهامات سابقة تتعلق بالتشهير والتحرش.
هذه الخطوة تأتي بعد أشهر من رفض القضاء الأميركي دعوى التشهير التي كان قد تقدم بها بالدوني ضد ليفلي، واتهمها خلالها بمحاولة تقويض مسيرته الفنية والتأثير على سمعته داخل الوسط السينمائي، خاصة عقب اتهامها له بالتحرش الجنسي أواخر عام 2024.
ليفلي تطالب بتعويضات عن الأضرار النفسية والاقتصادية
في الدعوى الجديدة، طالبت بليك ليفلي بتعويضات مالية تقدر بملايين الدولارات، مؤكدة أن اتهامات بالدوني السابقة تسببت لها في أضرار اقتصادية كبيرة، إلى جانب الأذى النفسي والجسدي الذي عانت منه نتيجة الحملة الإعلامية التي زعمت أنها كانت موجهة ضدها.
كما شملت الدعوى المطالبة بتعويض أتعاب المحامين والتكاليف القانونية التي تكبدتها خلال المواجهات القضائية الأخيرة، إضافة إلى مطالبتها بإعادة الاعتبار، في ضوء ما وصفه فريقها القانوني بـ"محاولة واضحة لإسكاتها والتقليل من مصداقيتها".
الدفاع عن حق الناجين في التعبير
واستند محامو ليفلي في مرافعتهم إلى قانون "حماية الناجين من دعاوى التشهير المسلحة"، وهو قانون يهدف إلى حماية الأفراد الذين يبلغون عن التحرش الجنسي أو الاعتداءات من خطر الملاحقة القضائية على خلفية تعبيرهم عن تجاربهم.
وقالت ليفلي في مقترح الدعوى: "القانون يضمن أن من يتعرضون للتحرش أو الانتقام يمكنهم التحدث إلى القضاء ووسائل الإعلام دون خوف من انتقام قانوني". وأضافت أن محاولات بالدوني لم تكن إلا أسلوبًا للضغط عليها و"معاقبتها على كشفها للحقيقة".
جذور النزاع
يعود الخلاف بين بليك ليفلي وجاستن بالدوني إلى كواليس تصوير فيلم "It Ends With Us"، حيث بدأت تتسرب أنباء عن توتر العلاقة بين النجمين، قبل أن تتطور الأمور إلى اتهام مباشر بالتحرش قدمته ليفلي ضد بالدوني في ديسمبر 2024.
وبينما ينكر بالدوني جميع الاتهامات الموجهة إليه، مؤكدًا أن الدعوى كيدية، يرى مقربون من ليفلي أن هذه الخطوة الجديدة تؤكد تمسكها بحقها القانوني ورفضها الصمت تجاه ما تعرضت له، لا سيما في بيئة هوليوودية لطالما وُجهت لها انتقادات بشأن التواطؤ في قضايا التحرش.
مستقبل مجهول للفيلم والنجوم
وسط هذه المعركة القضائية، يبقى مصير الفيلم موضع تساؤل، إذ لم تعلن شركة الإنتاج بعد عن موقف رسمي بشأن استكمال العمل أو إعادة النظر في فريقه. كما أن هذا النزاع قد يلقي بظلاله على مستقبل التعاون بين النجمين، خاصة في ظل المناخ الحساس الذي يحيط بصناعة الترفيه عالميًا.
حتى اللحظة، لم يصدر أي تعليق من جاستن بالدوني أو فريقه القانوني على الدعوى الجديدة، ما يُبقي الباب مفتوحًا أمام تطورات قانونية محتملة، قد تحمل مفاجآت جديدة في واحدة من أبرز المواجهات القضائية في هوليوود هذا العام.