ماذا قيل من الأحاديث عن أجر الصدقة؟

ورد في السنة النبوية العديد من الأحاديث التي تبين فضل الصدقة في الدنيا والآخرة، ومن هذه الأحاديث ما يأتي: قوله -صلى الله عليه وسلم-: (سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللهُ -تَعَالَى- في ظِلِّهِ يَومَ لا ظِلَّ إلَّا ظِلُّهُ: ورَجُلٌ تَصَدَّقَ بصَدَقَةٍ فأخْفَاهَا حتَّى لا تَعْلَمَ شِمَالُهُ ما تُنْفِقُ يَمِينُهُ).
قوله -صلى الله عليه وسلم-: (ما مِن يَومٍ يُصْبِحُ العِبادُ فِيهِ، إلَّا مَلَكانِ يَنْزِلانِ، فيَقولُ أحَدُهُما: اللَّهُمَّ أعْطِ مُنْفِقًا خَلَفًا، ويقولُ الآخَرُ: اللَّهُمَّ أعْطِ مُمْسِكًا تَلَفًا).
قوله -صلى الله عليه وسلم-: (ما نَقَصَتْ صَدَقةٌ مِن مالٍ).
قوله -صلى الله عليه وسلم-: (كلُّ امرئٍ في ظلِ صدقتِه حتَّى يُقضى بينَ النَّاسِ).
قوله -صلى الله عليه وسلم-: (مَن تَصدَّقَ بعَدْلِ تمرةٍ مِن كسْبٍ طيِّبٍ، ولا يَصعَدُ إلى اللهِ إلَّا طيِّبٌ؛ فإنَّ اللهَ يَقبَلُها بيَمِينه، ثمَّ يُربِّيها لِصاحِبِها، كما يُربِّي أحدُكم فَلُوَّه، حتى تَكونَ مثلَ الجبلِ).
قوله -صلى الله عليه وسلم-: (ما مِنكُم مِن أحَدٍ إلَّا سَيُكَلِّمُهُ اللَّهُ، ليسَ بيْنَهُ وبيْنَهُ تُرْجُمانٌ، فَيَنْظُرُ أيْمَنَ منه فلا يَرَى إلَّا ما قَدَّمَ، ويَنْظُرُ أشْأَمَ منه فلا يَرَى إلَّا ما قَدَّمَ، ويَنْظُرُ بيْنَ يَدَيْهِ فلا يَرَى إلَّا النَّارَ تِلْقاءَ وجْهِهِ، فاتَّقُوا النَّارَ ولو بشِقِّ تَمْرَةٍ. زادَ ابنُ حُجْرٍ: قالَ الأعْمَشُ: وحدَّثَني عَمْرُو بنُ مُرَّةَ، عن خَيْثَمَةَ مِثْلَهُ، وزادَ فيه ولو بكَلِمَةٍ طَيِّبَةٍ).