جوليا روبرتس تكشف عن فرقتها المفضلة..من هي؟

في مقابلة جديدة أثارت اهتمام جمهورها، تحدثت النجمة العالمية جوليا روبرتس عن الأشخاص الذين تختارهم لقضاء ليلة مثالية خارج المنزل، بهدف الهروب من ضغوط الحياة اليومية والاستمتاع بأمسية مميزة. 

وكشفت بطلة فيلم "After the Hunt" أنها ستختار ستة أشخاص يجمعون بين القرب الشخصي والتأثير الثقافي في حياتها.

الاختيارات... من القلب والذكريات

في مقدمة القائمة، اختارت جوليا روبرتس زوجها ومدير التصوير داني مودر، ووصفت وجوده في أي أمسية بأنه بديهي، قائلة: "لنبدأ بزوجي داني. 

ولسببٍ ما، لا أعرف السبب، أفكر بيسوع". ثم أضافت إلى قائمتها شخصيات بارزة تمثل مزيجًا من الإلهام والحنين، مثل المغنية جوني ميتشل، والكاتبة البريطانية الشهيرة فرجينيا وولف، والموسيقي فان موريسون، إلى جانب صديقتها منذ أيام الدراسة الثانوية، بايج، وأخيرًا مصمم الأزياء إدوارد إينينفول.

ذكريات صداقة طويلة

تحدثت جوليا بإعجاب عن صديقتها بايج، مشيرة إلى عمق العلاقة التي تعود إلى سن المراهقة. "إنها رائعة.. أعتقد أننا كنا أصدقاء منذ أن كنا في الخامسة عشرة من عمرنا تقريبًا؟" تقول روبرتس، مؤكدة أهمية الأصدقاء القدامى في حياتها.

أسئلة سهرة غير تقليدية

وعندما طُلب منها ذكر الأسئلة التي قد تطرحها خلال تلك الليلة الخاصة، أجابت بأسلوبها المرح: "أحد الأسئلة سيكون: 'ما هو الجانب الأكثر إرضاءً في حياتك؟' وسأسأل أيضًا: 'هل يحب أحد هنا الفاصوليا على الخبز المحمص؟'"

مشروع سينمائي مثير للجدل

على الصعيد المهني، تستعد روبرتس للظهور في "After the Hunt"، فيلم دراما نفسية يتناول قضايا معقدة تتعلق بالسلطة، والمساءلة، والأسرار الدفينة. 

وتؤدي فيه دور أستاذة جامعية تُدعى ألما إيمهوف، تجد حياتها تنهار بعد اتهام طالبة متفوقة لزميلها الأكاديمي بالاعتداء، وتتصاعد التوترات مع ظهور أسرار من ماضيها تهدد بكشف المستور.

دفاع عن العمل ومخرجته

رغم الانتقادات التي وُجهت للفيلم بزعم تقويضه لبعض نضالات النساء، دافعت جوليا روبرتس عن الفيلم ومخرجته، مشددة على أن العمل يسعى لفتح باب النقاش وليس لإصدار أحكام. 

وصرّحت خلال مشاركتها في مهرجان البندقية السينمائي:
"هناك الكثير من الحجج القديمة التي تم تجديدها في هذا الفيلم بطريقة تخلق محادثة."

تؤكد جوليا روبرتس في كل ظهور أنها ليست فقط نجمة سينمائية، بل أيضًا امرأة تعتز بعلاقاتها الشخصية وتختار بعناية من يشاركونها لحظاتها الخاصة، سواء على الشاشة أو خارجها.