بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

أحمد موسى: حديث الرئيس السيسي في قمة البريكس اليوم موزون بالذهب

الإعلامي أحمد موسى
الإعلامي أحمد موسى

قال الإعلامي أحمد موسى، أن حديث الرئيس عبدالفتاح السيسي في قمة البريكس اليوم، كلام موزون بالذهب، موضحا أن أكثر التعامل مع الدول خارجياً مع روسيا والصين وفي حال الاعتماد على العملات الوطنية سوف يقلل الاعتماد على الدولار.

وأكد  أحمد موسى خلال تقديمه حلقه اليوم من برنامج على مسؤوليتي المذاع على فضائيه صدى البلد، أن حجم التبادل التجاري بين روسيا والصين أكثر من 200 مليار دولار بعملاتهم المحلية ومن الممكن تكرار التجربة في التعاملات مع مصر من كلا الطرفين بالجنيه المصري.

 ترامب أعلن الحرب التجارية على كل دول العالم

وأشار أحمد موسى، أن تجمع دول البريكس سوف تزيد 10 دول حسب تصريحات الرئيس الروسي بوتين، منوها أن ترامب أعلن الحرب التجارية على كل دول العالم.

ولفت أحمد موسي،إلى أنه خلال الفترة القادمة لن تصبح أمريكا فقط هي من تهيمن على العالم، خاصةً  في ظل التحالفات الدولية مثل البريكس.

يعتزم زعماء دول مجموعة البريكس الذين يجتمعون في ريو دي جانيرو اعتبارًا من الأحد، التنديد بسياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التجارية، لكن مواقفهم حيال أزمات الشرق الأوسط لا تزال متباينة.

ومن المتوقع أن تتوحد الاقتصادات الناشئة، التي تمثل نحو نصف سكان العالم و40% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، حول ما تعتبره رسوماً جمركية غير منصفة تفرضها الولايات المتحدة على وارداتها، وفقًا لمصادر مطلعة على المفاوضات.

ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير، توعد ترامب حلفاءه ومنافسيه على حد سواء بفرض رسوم جمركية عقابية على سلعهم.

وتأتي أحدث تهديدات الرئيس الأميركي على شكل رسائل من المقرر إرسالها اعتبارًا من الجمعة إلى شركائه التجاريين، لإبلاغهم بالرسوم الجمركية الجديدة التي ستدخل حيّز التنفيذ الأسبوع المقبل في 9 يوليو.

وقال ترامب الجمعة إنه وقّع على نحو 12 رسالة تجارية سيتم إرسالها الأسبوع المقبل، قبل الموعد النهائي لتطبيق رسومه الجمركية.

وتستضيف ريو، وسط إجراءات أمنية مشددة، زعماء ودبلوماسيين من 11 اقتصادًا ناشئًا، من بينها الصين والهند وروسيا وجنوب إفريقيا. ومن غير المتوقع أن يذكر أي بيان ختامي للقمة الولايات المتحدة أو رئيسها بالاسم، ولكنه سيتضمن استهدافًا سياسيًا واضحًا لواشنطن.

وتقول مارتا فرنانديز، مديرة مركز سياسات بريكس في الجامعة البابوية الكاثوليكية في ريو دي جانيرو: "نتوقع قمة بنبرة حذرة: سيكون من الصعب ذكر الولايات المتحدة بالاسم في الإعلان الختامي".

وتضيف الباحثة أن الصين مثلًا "تحاول تبني موقف متحفظ بشأن الشرق الأوسط"، مشيرة إلى أن بكين أجرت أيضًا مفاوضات صعبة بشأن الرسوم الجمركية مع واشنطن، وترى فرنانديز أن "هذا لا يبدو الوقت المناسب لإثارة مزيد من التوتر" بين أكبر اقتصادين في العالم.