بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

الأسهم الأوروبية تصعد قبيل تصويت حاسم لحجب الثقة عن رئيس وزراء فرنسا

الأسهم الأوروبية
الأسهم الأوروبية

ارتفعت أسواق الأسهم الأوروبية خلال تعاملات جلسة، اليوم الاثنين، في مستهل أسبوع حافل من المرجح أن تهيمن عليه حالة الضبابية بشأن المشهد السياسي في فرنسا التي صار من المؤكد أنها ستبدأ في البحث عن خامس رئيس وزراء خلال ثلاث سنوات.

 

أسواق الأسهم الأوروبية 
أسواق الأسهم الأوروبية 

 

ومن المتوقع أن يخسر رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو في تصويت لحجب الثقة في وقت لاحق من اليوم الاثنين، في الوقت الذي يكافح فيه ثاني أكبر اقتصادات أوروبا للسيطرة على الديون. وتنتظر فرنسا أيضا أول مراجعة للتصنيف الائتماني في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

 

وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي أسواق الأسهم الأوروبية بما يصل نسبته نحو 0.33% ليصل إلى مستوى 551 نقطة بحلول الساعة 07:08 بتوقيت غرينتش، وكسب المؤشر كاك 40 الفرنسي 0.4% .

 

واستهلت الأسهم جلسة التداول على مكاسب. وكان أداء الأسهم الفرنسية ضعيفا على المؤشر ستوكس 600 حتى الآن هذا العام، متأثرة بضغط ارتفاع عوائد السندات طويلة الأجل التي بلغت أعلى مستوياتها في عدة سنوات بسبب المخاوف بشأن الإنفاق المالي الذي يعتمد على الاستدانة.

 

وقادت أسهم النفط والغاز مكاسب القطاعات بارتفاع 1.2%، مقتفية أثر مكاسب النفط الخام 1.8%. وفاق تأثير احتمالات فرض عقوبات جديدة على النفط الروسي بعد هجمات على أوكرانيا تأثير احتمالات رفع الإنتاج الذي يخطط له تحالف "أوبك+".

 

وخفض بنك "غولدمان ساكس" تصنيف "شركة رايان إير"، مما دفع سهم شركة الطيران الأيرلندية للتراجع 2%، وكسب سهم "ماركس آند سبنسر" 2.2%، بعد أن رفع "سيتي للوساطة" تصنيفها لمتاجر التجزئة إلى "شراء" من "محايد".

 

 سهم شركة (إيه.إس.إم.إل) المدرجة في البورصة الهولندية

 

وارتفع سهم شركة (إيه.إس.إم.إل) المدرجة في البورصة الهولندية 0.7 %، بعد أن تفاعل المتعاملون مع تقرير أفاد بأن الشركة ستصبح أكبر مساهم في شركة "ميسترال إيه.آي" الفرنسية الناشئة في قطاع الذكاء الاصطناعي.

 

وذكرت مراسلة العربية من لندن، كارينا كامل، أن المخاطر التي تهدد الأسهم الفرنسية طويلة الأجل، وتتمثل في تخفيض تقييمها، وتراجع إقبال المستثمرين عليها، موضحة أن الشركات والبنوك التي تتعامل على الاقتصاد الفرنسي تتداول أسهمها عند مستويات منخفضة.