بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

د. جيهان زكي تروي ملامح من سيرتها ضمن فعاليات متحف نجيب محفوظ

بوابة الوفد الإلكترونية


استضاف متحف نجيب محفوظ الأستاذة الدكتورة جيهان زكي، في مائدة مستديرة لتتحدث عن تجاربها المتنوعة والثرية في مجالات الدبلوماسية والإدارة الثقافية والأثرية، وكذلك مؤلفاتها. 
بدأت د. جيهان زكي حديثها من تكوينها وتربيتها التي اتسمت بالانضباط الشديد والثقافة الرفيعة، والحرص على أن يغرس فيها الانتماء للوطن، متوقفة عند مراحل تعليمها المختلفة، التي أكسبتها خبرات متنوعة، لا سيما إتقانها للعديد من اللغات الأجنبية، دون تفريط في تعلم لغتها الأم اللغة العربية، موضحةً تأثير القرآن الكريم على إتقانها أسرار اللغة العربية، ثم أفاضت في الحديث عن أسباب التحاقها بكلية السياحة والفنادق بجامعة حلوان، وتفوقها طوال سنوات الدراسة محتلةً المركز الأول، ثم نيلها لبعثة تعليمية، لاستكمال مسيرتها التعليمية، التي توجتها بالحصول على الماجستير والدكتوراه، في علم دقيق هو علم المصريات، وتعلمها على أيدي أساتذة كبار في هذا المجال، ومنهم العالم الكبير أ. د. فكري حسن. 
تناول اللقاء كذلك تجربتها الناجحة في إدارة الأكاديمية المصرية في روما، لمدة ٧ سنوات من ٢٠١٢ إلى ٢٠١٩، وانعكاس الأحداث التي شهدها الوطن في ذلك الوقت على مجريات عملها ودفاعها عن الدولة الوطنية وإيصال صوت الشعب المصري وقراراته إلى المجتمع الدولي، مستخدمةً الثقافة باعتبارها دبلوماسية ناعمة ومؤثرة ولها محبيها وعشاقها. 
وأعربت عن سعادتها الكبيرة باختيارها عضوًا بالمجمع العلمي المصري، ذلك المجمع العريق الذي يضم القامات الكبرى في مختلف مناحي العلوم. 
وتطرقت بالحديث إلى عدد من مؤلفاتها، مثل مقارنتها المدهشة بين قوت القلوب الدمرداشية وكوكو شانيل، فضلاً عن كتابها "الدبلوماسية الثقافية.. الأصل والصورة"، كاشفةً كذلك عن مشاريعها التأليفية القادمة، التي تلقي المزيد من الضوء على سيرة ومسيرة المرأة المصرية. وفي نهاية حديثها أعربت عن سعادتها الكبيرة بتتويجها بوسام جوقة الشرف بدرجة "فارس" من الحكومة الفرنسية، تقديرًا لدورها في التقريب بين الشعوب. 
حضر المائدة المستديرة وشارك في النقاش الذي أداره الكاتب الصحفي طارق الطاهر.. عدد من المبدعين والمثقفين: العالم الكبير أ. د. حسن فكري، الكاتبة الصحفية أنس الوجود رضوان، الناقد الدكتور مصطفى القزاز، الشاعرة أمينة عبد الله، الكاتبة الصحفية بسنت الزيتوني، المترجمة ماريان كمال، الناشر عمر الحضري.