خطة شاملة لحل مشكلات ضعف القراءة والكتابة لدى طلاب المدارس

كشف محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن وضع خطة شاملة لحل مشكلات ضعف القراءة والكتابة عند طلاب المدارس تمتد حتى عام 2027.
جاء ذلك خلال جلسة نقاشية لاستعراض الملخص التنفيذي للمرحلة الأولى من البرنامج القومي لتنمية مهارات اللغة العربية لطلاب المرحلة الابتدائية، على هامش احتفالية الانتهاء من المرحلة الأولى من البرنامج القومى.
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أنه خلال أقل من عامين تعمل الوزارة على معالجة جذور المشكلة من خلال تطوير طرق التدريس، وتدريب المعلمين، وفي هذا المسار تمكنت الوزارة من معالجة تحديات الكثافات داخل الفصول، بالتعاون مع الشركاء الدوليين والمؤسسات الاجتماعية المعنية.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن التحديات كبيرة، إذ واجهنا في الماضي أزمة ناتجة عن نقص تدريب المعلمين وارتفاع أعداد الطلاب داخل الفصول، وهو ما انعكس على مستوى القراءة والكتابة.
وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إنه بفضل السياسات الإصلاحية وجهود كافة الأطراف، نجحنا في تقليص هذه التحديات بصورة ملحوظة.
وشدد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على التزام الوزارة الراسخ بالقضاء على مشكلات ضعف القراءة والكتابة بين أبنائنا الطلاب، وضمان عدم تخرج أي طالب من المنظومة التعليمية دون امتلاك المهارات الأساسية في القراءة والفهم.
ونوه وزير التربية والتعليم بأنه اليوم نعمل بخطى ثابتة على ترسيخ "القرائية"، أي تمكين كل طالب من القدرة على القراءة والفهم والتعبير بشكل سليم، بما يفتح أمامه آفاق التعلم والمشاركة الفاعلة في المجتمع.
وأضاف وزير التربية والتعليم أن اتجاه الوزارة ليس فقط لتنمية مهارات القراءة والكتابة وإنما أيضا تطوير مهارات التكنولوجيا لدى الطلاب وهو ما بدأنا فعليا في تطبيقه وتعلم البرمجة والذكاء الاصطناعي على أحدث منصة عالمية بالتعاون مع شركائنا في اليابان، فضلا عما يشهده التعليم الفني من تطوير للوصول به ليكون تعليما دوليا وليس محليا وذلك أيضا بالتعاون مع شركائنا في إيطاليا وألمانيا واليابان أيضا.
واختتم وزير التربية والتعليم مداخلته بأن هذه الجهود تعكس رؤية واضحة لمستقبل التعليم، تقوم على بناء إنسان قادر على التعلم مدى الحياة، مدعومًا بمهارات معرفية ولغوية تضمن له التميز والمنافسة.