جامعة سمنود تشارك فعالية توقيع اتفاقيات جديدة لبنك المعرفة المصري

حضر الدكتور منتصر دويدار رئيس جامعة سمنود التكنولوجية فعاليات الحدث  .
حيث شهد الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الفعالية الكبرى التي نظمها بنك المعرفة المصري للإعلان عن اتفاقيات جديدة تهدف إلى دعم البحث العلمي وتطوير التعليم الرقمي في مصر والعالم العربي، وذلك بحضور نخبة من قيادات التعليم العالي والبحث العلمي، وممثلي اتحادات الجامعات العربية والعلمية، والجامعات التكنولوجية ، 
وتتضمن الاتفاقيات الجديدة توفير أكثر من 250 ألف كتاب إلكتروني، و1.4 مليون رسالة علمية، و7 آلاف مجلة دولية، إلى جانب 1007 مجلة مصرية، بما يعزز من مكانة الجامعات المصرية في التصنيفات العالمية، ويتيح للباحثين والطلاب فرصًا أوسع للاطلاع على أحدث المراجع العلمية.
وخلال الفعالية، أشاد الدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، بالريادة المصرية في دعم البحث العلمي، مؤكدًا أن المشروع يعكس إيمان الدولة بأن الاستثمار في المعرفة هو السبيل الحقيقي للتقدم. كما أعرب الدكتور عبدالمجيد بن عمارة، الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية، عن اعتزازه بالشراكة، معتبرًا التجربة المصرية نموذجًا يمكن تعميمه عربيًا لتأسيس منظومة تعليمية وبحثية متكاملة.
وأكدت الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والمشرف العام على بنك المعرفة المصري، أن الاتفاقيتين الجديدتين تأتيان في إطار خطة تدويل خدمات البنك وتعزيز التعاون العربي المشترك في مجالات البحث العلمي والمعرفة الرقمية.
وعلى هامش الفعالية، شهد الحضور توقيع مذكرة تفاهم تقنية بين بنك المعرفة المصري وشركتي Clarivate وMind Crafted Analytics حول مشروع «الكشاف العربي» باستخدام أداة AI XML Converter المدعومة بالذكاء الاصطناعي، بهدف تحويل المحتوى البحثي العربي إلى صيغة XML مع مراجعة بشرية دقيقة، بما يسهم في فهرسة الأبحاث العربية على قاعدة بيانات Web of Science العالمية.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور / منتصر دويدار، رئيس جامعة سمنود التكنولوجية، أن مشاركة الجامعة في هذا الحدث تأتي انطلاقًا من حرصها على مواكبة التطورات العلمية العالمية، مشيرًا إلى أن هذه الاتفاقيات ستتيح لطلاب الجامعة وأعضاء هيئة التدريس إمكانيات غير مسبوقة للوصول إلى مصادر علمية موثوقة، بما يدعم برامجها المتخصصة في تكنولوجيا التصنيع الغذائي، وتشغيل وصيانة معدات الغزل والنسيج، وتكنولوجيا الملابس الجاهزة.
كما أضاف الدكتور/ دويدار أن انخراط جامعة سمنود التكنولوجية في هذه المنظومة البحثية المتقدمة ينسجم مع توجه الدولة نحو تعزيز التعليم التكنولوجي وربطه باحتياجات الصناعة وسوق العمل، مؤكدًا أن إتاحة هذا الكم الهائل من المعرفة الرقمية يمثل فرصة ذهبية لتخريج كوادر تكنولوجية قادرة على المنافسة إقليميًا وعالميًا.
واختُتمت الفعالية بالتأكيد على أن بنك المعرفة المصري أصبح منصة وطنية وإقليمية رائدة، بعد أن حظي باعتراف دولي من اليونسكو واليونيسف كأحد أنجح النماذج العالمية في التعليم الرقمي الشامل، وهو ما يعزز مكانة مصر كقاطرة للعلم والمعرفة في إفريقيا والشرق الأوسط.