فيلم The Conjuring: Last Rites يهيمن على شباك التذاكر في انطلاقة تاريخية

في لحظة سينمائية طال انتظارها، افتتح فيلم The Conjuring: Last Rites عروضه بإيرادات مذهلة بلغت 34 مليون دولار في يومه الأول، متضمنة أكثر من 8 ملايين من عروض الخميس التمهيدية. 

ومن المتوقع أن تتجاوز الإيرادات 75 مليون دولار مع نهاية عطلة الأسبوع، مما يجعله ليس فقط أنجح افتتاحية لأفلام الرعب هذا العام، بل أيضًا الأعلى في تاريخ سلسلة The Conjuring بأكملها.

الفصل الأخير... والأقوى في السلسلة

الفيلم الذي أخرجه مايكل تشافيز يُروّج له باعتباره الفصل الأخير في ملحمة الرعب التي أطلقها جيمس وان منذ أكثر من عقد. ويجمع الفيلم مرة أخرى النجمين باتريك ويلسون وفيرا فارميغا في دوريهما الشهيرين كإد ولورين وارين، وهما المحققان في الظواهر الخارقة اللذان أسرا خيال الجمهور في ثلاثية أفلام رئيسية والعديد من الأعمال المتفرعة عنها.

عودة باتريك ويلسون تحديدًا شكّلت محورًا عاطفيًا وجماهيريًا، حيث رأى فيه الجمهور تجسيدًا للأصالة التي ميّزت السلسلة منذ بدايتها. الحضور الكثيف في صالات السينما، خصوصًا من محبي أفلام الرعب، يعكس شغفًا كبيرًا بالفصل الختامي، الذي يقال إنه سيختتم القصة بطريقة درامية تحمل مفاجآت غير مسبوقة.

صحوة سينما الرعب بعد عام من الركود

يشكّل النجاح الساحق للفيلم نقطة تحول في مسار سينما الرعب، بعد عام 2024 الذي شهد تراجعًا ملحوظًا في إيرادات هذا النوع من الأفلام. وقد ساهمت عوامل عدة في هذا الإنجاز، منها الحملة الترويجية القوية، وتلميحات المقطع الدعائي الذي أشار إلى وفاة مرعبة قد تكون الأكثر صدمة في تاريخ السلسلة.

أداء قوي ومنافسة محتدمة في شباك التذاكر

في المقابل، سجل فيلم Hamilton للمخرج لين مانويل ميراندا أداءً جيدًا بإيرادات بلغت 10 ملايين دولار، متفوقًا على إعادة عرض Jaws بمناسبة مرور خمسين عامًا عليه، والذي حصد 8 ملايين. أما فيلم Weapons للمخرج زاك كريجر فواصل صعوده بثبات نحو تحقيق 140 مليون دولار محليًا.

لكن رغم المنافسة، يبقى The Conjuring: Last Rites هو نجم عطلة نهاية الأسبوع بلا منازع، بفيلم رعب يعيد تعريف ما يمكن أن تحققه الأفلام المرعبة على شباك التذاكر، ويضع نهاية ملحمية لأحد أنجح الامتيازات في تاريخ هوليوود.