أمين البحوث الإسلاميَّة يوجِّه بدراسة المقترحات التطويريَّة بما يدعم الخطط الدعويَّة
وجَّه الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة، الأمانةَ العامَّة المساعدة للدعوة والإعلام الدِّيني بالمجمع، برصد جميع الاقتراحات المقدَّمة من وعَّاظ الأزهر وواعظاته، ودراستها دراسةً شاملةً، مع تشكيل لجنة لمتابعتها وتنفيذ ما يتوافق مع خطط العمل الدَّعوي.
جاء ذلك في إطار توجيهات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بتطوير العمل الدَّعوي والتوعوي بما يتوافق مع متطلَّبات العصر، ويحقِّق رسالة الأزهر في كلِّ الأزمنة.
جاء ذلك خلال اجتماعٍ افتراضيٍّ التقى فيه الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة -عبر تقنيات الاتِّصال المرئي- جميعَ وعَّاظ الأزهر وواعظاته على مستوى الجمهوريَّة، وذلك بحضور الأمناء المساعدين وبعض مديري إدارات الوعظ في محافظات الجمهوريَّة.
وناقش الدكتور محمد الجندي خلال الاجتماع آليَّات تفعيل الخطط الدعويَّة الميدانيَّة وتطوير أدواتها، وتوحيد الرَّسائل الدعويَّة بما يتناسب مع أولويَّات المرحلة، فضلًا عن القضايا المستجدَّة التي تهمُّ المجتمع وتؤثِّر في استقراره.
كما استعرض الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة أبرز المقترحات والتجارِب الميدانيَّة التي تقدَّم بها الوعَّاظ والواعظات، مؤكِّدًا ضرورةَ الإفادة منها في تطوير الخطاب الدَّعوي وتحقيق المزيد مِنَ الفاعليَّة في مواجهة التحديات الفِكريَّة والسلوكيَّة.
أمين البحوث الإسلاميَّة يتفقَّد الاختبارات الشفويَّة لابتعاث إحياء ليالي رمضان 1447هـ
وعلى صعيد اخر، تفقَّد الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة، اليوم الاثنين بمركز الأزهر للمؤتمرات، سيرَ أعمال الاختبارات الشفويَّة للسادة وعَّاظ الأزهر الشريف الناجحين في المرحلة التحريريَّة لمسابقة إحياء ليالي شهر رمضان المبارك لعام 1447هـ= 2026م، وذلك بحضور الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر.
واطمأنَّ الدكتور الجندي -خلال جولته- على انتظام اللجان وحُسن سير العمل وَفق التعليمات المقرَّرة، مؤكِّدًا أنَّ الهدف من هذه الاختبارات هو اختيار الكفاءات العِلميَّة والدعويَّة القادرة على تمثيل الأزهر الشريف ونَقْل رسالته الوسطيَّة إلى مختلِف دول العالَم خلال الشهر الفضيل.
وأوضح الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة أنَّ هذه المسابقة تمثِّل نافذةً مهمَّةً لإبراز الصورة المُشرِقة للأزهر الشريف، وإعداد سفراء دعوة قادرين على التفاعل مع الجماهير في الدَّاخل والخارج، بما يعكس عظمة رسالة الإسلام.