إتاحة 250 ألف كتاب إلكتروني على بنك المعرفة المصري
كشف الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن إتاحة أكثر من 250 ألف كتاب إلكتروني مجانًا على بنك المعرفة المصري.
ولفت وزير التعليم العالي والبحث العلمي إلى إتاحة 1.4 مليون رسالة علمية، و7 آلاف مجلة دولية، بالإضافة إلى 1007 مجلات مصرية مجانًا للباحثين والطلاب داخل مصر.
دور بنك المعرفة المحوري:
أكد وزير التعليم العالي الدور المحوري لبنك المعرفة المصري في الارتقاء بتصنيف الجامعات المصرية بالتصنيفات الدولية المرموقة.
وأوضح وزير التعليم العالي، أن تدويل خدمات البنك يُعد إحدى آليات الوزارة في تنفيذ رؤيتها للتحول من مستهلك للمعرفة إلى منتج ومصدر لها.
وأشار وزير التعليم العالي إلى أن بنك المعرفة المصري تجاوز كونه مجرد منصة إلكترونية، ليصبح أداة استراتيجية شاملة لتأهيل الباحثين والمؤسسات، وداعمًا رئيسيًا لخطط التطوير التي تنفذها الوزارة، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
جاء ذلك خلال توقيع اتفاقيتين استراتيجيتين بين بنك المعرفة المصري وكل من اتحاد الجامعات العربية واتحاد مجالس البحث العلمي العربية، خلال فعالية "الشراكة الاستراتيجية للمعرفة العربية".
ونوه وزير التعليم العالي بأن بنك المعرفة المصري يواصل ترسيخ مكانته كمنصة وطنية ودولية رائدة، تُسهم في تمكين الباحثين وتعزيز التعاون الأكاديمي، وتقديم نموذج ناجح لتكامل المعرفة في خدمة التنمية المستدامة.
ولفت وزير التعليم العالي إلى أن الاعتراف الدولي بجهود بنك المعرفة، والتفاعل المستمر مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية العالمية، يسهم في تحسين مكانة الجامعات المصرية، وتحسين ترتيبها ضمن التصنيفات الدولية المرموقة.
ونوه وزير التعليم العالي بأن هذه الاتفاقيات تمثل نقلة نوعية في مسيرة التعاون العلمي العربي، وتسهم في ترسيخ مكانة المنطقة كمركز إقليمي ودولي للمعرفة والابتكار.
ووقع الاتفاقيتين، الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، والدكتور عبدالمجيد بن عمارة، الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية.
وتهدف الشراكات الجديدة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الإستراتيجية، أبرزها توسيع نطاق خدمات بنك المعرفة المصري وإتاحتها للمؤسسات الأكاديمية والبحثية العربية، ودعم نشر المحتوى العلمي العربي ورفع مستوى مرئيته دوليًا، وتوحيد المعايير والأدوات التقنية لإدارة ونشر البحوث العلمية، وتعزيز التعاون في مجالات التدريب، وبناء القدرات للباحثين والأكاديميين العرب.