استشهاد 11 فلسطينيا بينهم 3 أطفال جراء قصف الاحتلال خيمة نازحين في غزة

استشهد 11 فلسطينيا، بينهم 4 أطفال، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي خيمة نازحين ومنزلا في مدينة غزة.
وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع أثناء اقتحامها منطقة رام الله التحتا في رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
الجدير بالذكر، تظاهر آلاف الإسرائيليين في تل أبيب مساء أمس السبت، 6 أغسطس 2025، موجهين نداءات مباشرة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإجباره على إنهاء حرب غزة والإفراج عن الرهائن، بحسب ما ذكرت وكالة رويترز في تقرير لها.
واحتشد المتظاهرون في ساحة عامة خارج مقر الجيش، رافعين أعلام إسرائيل، رافعين لافتات تحمل صور الرهائن. وحمل بعضهم لافتات، منها لافتة كُتب عليها: «إرث ترامب ينهار مع استمرار حرب غزة»، وقال آخر: «أيها الرئيس ترامب، أنقذ الرهائن الآن!».
وقال «بوعز»، البالغ من العمر 40 عامًا، وهو من سكان تل أبيب، في إشارة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي: «نعتقد أن ترامب هو الرجل الوحيد في العالم الذي يملك سلطة على بيبي (بنيامين نتنياهو)، ويستطيع إجباره على فعل هذا».
ويتزايد اليأس بين العديد من الإسرائيليين من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي أمر الجيش بالاستيلاء على مركز حضري رئيسي قد يُحتجز فيه رهائن.
تخشى عائلات الرهائن وأنصارهم من أن يُعرّض الهجوم على مدينة غزة أحباءهم للخطر، وهو قلقٌ تُشاركه القيادة العسكرية، وفقًا لمسؤولين إسرائيليين.
واتهمت أورنا نيوترا، والدة جندي إسرائيلي قُتل في 7 أكتوبر 2023، ويُحتجز جثمانه في غزة من قِبل مسلحين، الحكومة بالتخلي عن مواطنيها.
وقالت خلال التظاهرة: «نأمل حقًا أن تُحثّ الولايات المتحدة الجانبين على التوصل أخيرًا إلى اتفاق شامل يُعيدهم إلى ديارهم». ابنها، عمر، أمريكي أيضًا.
مظاهرات أسبوعية
شهدت تل أبيب مظاهرات أسبوعية ازدادت حدّتها، حيث طالب المتظاهرون الحكومة بتأمين وقف إطلاق نار مع حماس للإفراج عن الرهائن. وقال المنظمون إن تظاهرة ليلة السبت حضرها عشرات الآلاف. كما نُظمت مظاهرة حاشدة في القدس.
48 رهينة في غزة
ويُحتجز 48 رهينة في غزة، ويعتقد المسؤولون الإسرائيليون أن حوالي 20 منهم ما زالوا على قيد الحياة. اختطف مسلحون فلسطينيون 251 شخصًا من إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، عندما قادت حماس هجومها. أُطلق سراح معظم الرهائن المفرج عنهم بعد مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس.