بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

حماية جديدة لقراء ومحفظي القرآن الكريم: اشتراك تأميني شامل يضمن الحقوق والمزايا

بوابة الوفد الإلكترونية

في خطوة غير مسبوقة تعكس اهتمام الدولة المصرية بدعم الفئات الدينية والمجتمعية، أعلنت الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي بالتعاون مع نقابة قراء ومحفظي القرآن الكريم بالجمهورية، عن إطلاق نظام تأميني شامل يستهدف توفير الحماية الاجتماعية والمالية لآلاف القراء والمحفظين على مستوى الجمهورية.

القرار يأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي تؤكد دومًا على ضرورة مد مظلة الحماية الاجتماعية لتشمل جميع فئات المجتمع، تحقيقًا لرؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.

 

تفاصيل المبادرة التأمينية

أوضحت الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي أن النظام الجديد يهدف إلى تأمين قراء ومحفظي القرآن الكريم من خلال اشتراك تأميني رسمي، يتيح لهم ولأسرهم الاستفادة من مختلف الخدمات والمزايا التأمينية التي نص عليها القانون.


ومن أبرز هذه المزايا:

1. المعاشات الشهرية:

في حالة بلوغ المؤمن عليه سن الستين مع توافر مدة اشتراك لا تقل عن 15 سنة.

إمكانية الحصول على المعاش المبكر حال توافر مدة اشتراك لا تقل عن 20 سنة.

صرف المعاش في حالات العجز أو الوفاة، حيث يحصل المؤمن عليه أو أسرته على معاش مستحق.

 

2. التعويضات المالية:

صرف تعويض دفعة واحدة للمؤمن عليه في حالة انتهاء الخدمة دون استحقاق معاش.

استفادة الأسرة (الأبناء – البنات – الأرامل – الإخوة والأخوات) طبقًا للشروط الواردة بالقانون.

 

3. زيادة المعاشات:

يضاف إلى المزايا السنوية زيادة دورية في قيمة المعاش بنسبة 15% اعتبارًا من أول يوليو من كل عام، بما يعزز الأمان المعيشي للمستفيدين.

 

اشتراكات مرنة وإجراءات ميسرة

أشارت الهيئة إلى أن قيمة الاشتراك التأميني تبدأ من 216 جنيهاً شهريًا كحد أدنى، بما يعادل 7200 جنيه كأجر اشتراك سنوي، مع إمكانية زيادته حسب قدرة المؤمن عليه، كما تم إتاحة الدفع من خلال ماكينات الدفع الإلكتروني لتيسير عملية السداد دون أعباء إضافية.
 

رسالة طمأنة للقراء والمحفظين

الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي وجهت دعوتها لجموع قراء ومحفظي القرآن الكريم بسرعة التوجه إلى أقرب مكتب تأمينات تابع لمحل الإقامة لتسجيل اشتراكهم والتمتع بكافة المزايا المعلنة، مؤكدة أن الهدف من هذه المبادرة هو تحقيق الأمن المعيشي والاستقرار لهذه الفئة العزيزة من المجتمع التي تحمل كتاب الله وتُعلّمه للأجيال.

 

نقلة نوعية في الحماية الاجتماعية

الخطوة لاقت إشادة واسعة داخل الأوساط الدينية والاجتماعية، حيث اعتبرها المتابعون نقلة نوعية في دعم حَمَلة القرآن الكريم، ورسالة واضحة على أن الدولة المصرية تسعى بجدية لتوسيع شبكة الحماية الاجتماعية لتشمل الجميع دون استثناء، وفقًا لخطط الإصلاح والتنمية المستدامة.