الاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج يرفض تصريحات نتنياهو ويؤكد دعمه للموقف المصري

أعلن الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج رفضه التام لتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي دعا فيها إلى تهجير الفلسطينيين عبر معبر رفح، معتبراً أن هذا الطرح يندرج ضمن محاولات يائسة لتصفية القضية الفلسطينية، ويشكل اعتداءً صارخاً على القانون الدولي والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وأشاد الاتحاد بالموقف المصري الواضح والحاسم، الذي عبّرت عنه وزارة الخارجية المصرية في بيانها الأخير، مؤكداً أن مصر برفضها القاطع لهذا المخطط إنما تواصل دورها التاريخي في حماية القضية الفلسطينية، حيث شددت على أن معبر رفح لن يكون بوابة للتهجير، وأن تصفية القضية الفلسطينية خط أحمر لا يقبل المساومة.

وفي هذا السياق، قال الكاتب المصري المقيم بالنمسا بهجت العبيدي، مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج: "إن ما طرحه نتنياهو ليس إلا وهما سياسيا  محكوما عليه بالفشل أمام صلابة الموقف المصري الراسخ. نحن كمصريين في الخارج نقف قلباً واحداً خلف دولتنا، التي تؤكد في كل موقف أنها صوت العدالة ودرع القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية."
من جانبه، صرّح نصر مطر، مسؤول الملف السياسي بالاتحاد: "إن مخططات تهجير الفلسطينيين عبر معبر رفح تمثل محاولة بائسة لفرض واقع جديد على حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. إننا في الاتحاد نؤكد دعمنا الكامل لمصر في هذا الموقف التاريخي، ونعتبر أن الدفاع عن فلسطين واجب وطني وقومي وإنساني."
وختم الاتحاد بيانه بالتشديد على أن مواجهة مثل هذه المخططات الإسرائيلية لن تكون إلا بوحدة الصف العربي وتكاتف المجتمع الدولي خلف الحقوق الفلسطينية الثابتة، مؤكداً أن القضية الفلسطينية ستظل حية لا تموت، وأن السلام العادل لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
كما دعا الاتحاد الجاليات المصرية في أوروبا وأمريكا وسائر أنحاء العالم إلى تفعيل دورها كقوة ضغط مؤثرة في المجتمعات التي تعيش فيها، من أجل دعم الموقف المصري والفلسطيني، وإيصال صوت الحق العربي إلى دوائر صنع القرار الدولي.