بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

طلاب امتياز صيدلة جامعة سفنكس يطالبون بتخفيض المصروفات الجامعية

طلاب امتياز صيدلة
طلاب امتياز صيدلة جامعة سفنكس

يعيش طلاب امتياز صيدلة جامعة سفنكس هذه الأيام حالة من القلق والاستياء بسبب ما وصفوه بارتفاع غير مبرر في مصروفات سنة الامتياز والتي فرضتها الجامعة عليهم بالمخالفة لما تم الإعلان عنه في مؤتمرات سابقة حسب روايتهم حيث أكد عدد من الطلاب أن الوعود التي تلقوها منذ بداية مشوارهم الدراسي لم تنفذ على أرض الواقع

مطالب الطلاب وتفاصيل الأزمة

الدفعة الأولى من خريجي كلية الصيدلة بجامعة سفنكس أكدت أن إدارة الجامعة تحدثت في لقاءات رسمية عن إتاحة مشروع الجامعة مجانا لطلاب الامتياز وهو ما اعتبره الطلاب حافزا كبيرا وقتها لكنهم فوجئوا مع بدء الامتياز بفرض رسوم مرتفعة عليهم 

حيث حددت تكلفة كل راوند تدريبي بسبعة آلاف جنيه يتم دفعها للجهات المعنية بينما ألزمتهم الجامعة بمبالغ إضافية رغم تأكيد المسؤولين أن الجامعة لن تحصل منهم على أي رسوم

الفروق المالية مع الدفعات التالية

شدد الطلاب على أن دفعتهم هي الأكثر تحملا لعبء المصروفات طوال سنوات الدراسة مقارنة بالدفعات التي التحقت بعدهم 

حيث دفعوا رسوما أعلى بكثير بينما لم يحصلوا على التكليف الحكومي الذي كان معمولا به في السابق وبعد إلغاء التكليف أصبحوا في وضع مماثل تماما للدفعات اللاحقة دون أي مبرر لبقائهم تحت عبء مالي أكبر

دعوات للحوار مع الإدارة

أوضح بعض الطلاب أنهم لا يرفضون الالتزام باللوائح لكنهم يطالبون بالمساواة مع بقية زملائهم أو رد الفارق المالي الذي تكبدوه خلال سنوات الدراسة 

وأكد الطالب أحمد محمد أن الدفعة الأولى تشعر بظلم حقيقي بسبب عدم تحقيق الوعود السابقة فيما قالت الطالبة مريم مصطفى إن الإدارة مطالبة بالتدخل العاجل لإنهاء الأزمة قبل تفاقمها وأضاف الطالب كريم محمود أن الطلاب لا يطالبون بامتيازات إضافية بل بالعدالة في المعاملة فقط

دعوات للتدخل الرسمي

ناشد الطلاب وزارة التعليم العالي والمجلس الأعلى للجامعات التدخل لإيجاد حل سريع يضمن حقوقهم خاصة وأن قضية مصروفات الامتياز لا تخص جامعة سفنكس وحدها بل تعكس أزمة أوسع يعاني منها طلاب الصيدلة في عدد من الجامعات الخاصة 

حيث يتحمل الخريجون أعباء مالية كبيرة قبل دخول سوق العمل دون الحصول على الدعم الذي يحصل عليه نظراؤهم في الجامعات الحكومية

مستقبل الدفعة الأولى على المحك

مع اقتراب نهاية فترة الامتياز يخشى الطلاب من أن استمرار الأزمة دون حل سيؤثر سلبا على مستقبلهم المهني وقدرتهم على استكمال التدريب اللازم للحصول على الترخيص المهني لمزاولة المهنة لذلك جددوا دعوتهم لإدارة الجامعة لفتح حوار مباشر معهم يضع حدا للمشكلة ويعيد الثقة بين الطلاب ومؤسستهم التعليمية

وبينما ينتظر طلاب امتياز صيدلة سفنكس استجابة رسمية من الجامعة أو تدخل من الجهات المختصة يبقى السؤال الأهم هل تنجح هذه المطالب في إعادة النظر في المصروفات أم يظل الطلاب مضطرين لتحمل أعباء مالية لا تتناسب مع وعود سابقة ولا مع أوضاعهم الحالية