بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

فيلم “رامبو” يتصدر سباق الأفلام المصرية نحو الأوسكار واللجنة تحسم الاختيار

بوابة الوفد الإلكترونية

انطلقت اجتماعات لجنة اختيار الفيلم المصري المشارك في مسابقة الأوسكار لأفضل فيلم دولي وسط أجواء من الحراك الكبير على الساحة السينمائية، حيث عقدت اللجنة أولى جلساتها بمشاركة 23 من أبرز النقاد والسينمائيين والكتاب.

وأثمرت المناقشات عن تصفية أولية للأفلام المصرية التي عرضت في الفترة بين أكتوبر 2024 وسبتمبر 2025، إذ بلغ عددها 35 فيلمًا، جرى تقليصها إلى قائمة مشاهدة تضم سبعة فقط.

تصدر فيلم البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو للمخرج خالد منصور المشهد بعد حصوله على 21 صوتًا من أعضاء اللجنة، يليه فيلم رفعت عيني للسما بـ19 صوتًا، ثم سنو وايت بـ13 صوتًا، فيما جاء الهوى سلطان بـ10 أصوات و12 شرق بـ9 أصوات. كما ضمت القائمة النهائية فيلم ضي لكريم الشناوي، وفيلم جوازة في جنازة لأميرة دياب.

وشهد الاجتماع، الذي عقد بحضور نقيب المهن السينمائية المخرج مسعد فودة، الوقوف دقيقة حداد على روح السيناريست الكبير فاروق عبد الخالق والدكتور يحيى عزمي.

وأكد النقيب أن اختيار أعضاء اللجنة يتم وفق معايير تضعها اللجنة العليا للأوسكار اعتمادًا على السير الذاتية، وليس للنقابة أي تدخل مباشر، واتفق على عقد جلسة ثانية يوم الأحد المقبل لمشاهدة الأفلام السبعة كاملة والتصويت على الفيلم الذي سيمثل مصر رسميًا.

يعد البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو واحدًا من أبرز الإنتاجات المستقلة في السنوات الأخيرة، حيث أخرجه خالد منصور وكتب السيناريو بمشاركة محمد الحسيني، فيما شارك في بطولته عصام عمر وركين سعد وسماء إبراهيم، إلى جانب الكلب “رامبو” الذي يمثل محور الأحداث.

ويحكي الفيلم قصة حسن، الشاب القاهري الذي يخوض رحلة شاقة بحثًا عن مأوى آمن لكلبه ولنفسه وسط صراعات الحياة في المدينة.

الفيلم عرض لأول مرة في مهرجان فينيسيا 2024 ضمن برنامج Orizzonti Extra، ثم حصد جائزة لجنة التحكيم في مهرجان البحر الأحمر، والجائزة الكبرى في مهرجان سينيماميد ببلجيكا، إضافة إلى جائزة النقاد.

نجاحه الدولي عزز مكانته كأحد أبرز الأعمال العربية المستقلة، قبل أن يحقق حضورًا تجاريًا لافتًا بدور العرض المصرية مطلع 2025.

تأهل رامبو إلى القائمة النهائية للأوسكار يعكس ثقة النقاد في قدرته على تمثيل مصر بجدارة.

ومع اقتراب موعد الحسم، يترقب الوسط السينمائي ما إذا كان سيختار رسميًا ليحمل الراية المصرية نحو أرفع محافل السينما العالمية.