وزير الدفاع الأمريكي يُعلق على استهداف زورق في فنزويلا: "لن نتوقف عند هذه الضربة فقط"

تحدث وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، عن استهداف القوات الأمريكية زورقا فنزويليا "محملا بالمخدرات" يوم أمس، قائلًا إن "الولايات المتحدة لن تتوقف عند هذه الضربة فقط".
ولفت إلى أنه بهذه الضربة، وجه الرئيس دونالد ترامب رسالة، محذرا من أن مواجهتنا مع رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو "لن تتوقف عند قصف أمس.. هذه ليست النهاية، بل البداية فقط".
وأشار إلى أن مادورو أمام خيارات مهمة ليتخذ قرارا بشأنها، مضيفا: "يشير هذا التطور إلى تحول كبير في الديناميكيات المحيطة بفنزويلا".
هذا ورفض هيغسيث الإفصاح عن كيفية تنفيذ الضربة التي أدت إلى مقتل 11 من عناصرا من منظمة "ترين دي أراغوا" المصنفة إرهابية.
الكرملين يرد على ترامب: لا مؤامرة بين بوتين والزعيمان الصيني والكوري
أفادت الرئاسة الروسية "الكرملين"، اليوم الأربعاء، بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يتآمر مع الرئيس الصيني شي جين بينج وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون ضد الولايات المتحدة، كما أشارت إلى أن انتقاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب ربما كان بدافع السخرية.
وقال يوري أوشاكوف، مستشار السياسة الخارجية بالكرملين، إن ترامب ربما كان يطلق تصريحات ساخرة، وذلك ردا على سؤال من التلفزيون الروسي الرسمي بشأن تصريحات ترامب.
وقال أوشاكوف "أود أن أؤكد أنه لا وجود لأي تآمر ولم يتآمر أحد ضد أي جهة ولا توجد مؤامرات من الأساس، لم تخطر هذه الفكرة ببال أي من الزعماء الثلاثة".
وأضاف "أستطيع أن أقول إن الجميع يدركون الدور الذي تلعبه الولايات المتحدة والإدارة الحالية للرئيس ترامب والرئيس ترامب نفسه في الوضع الدولي القائم".
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب اتهم نظيره الصيني شي جين بينج بـ"التآمر" ضد بلاده مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الموجودين في بكين لحضور عرض عسكري ضخم إحياء لذكرى نهاية الحرب العالمية الثانية.
وكتب ترامب في منشور على منصته "تروث سوشال" للتواصل الاجتماعي "أتمنى للرئيس شي ولشعب الصين العظيم يوما رائعا من الاحتفالات"، قبل أن يضيف بنبرة ساخرة "أرجو منكم إبلاغ أطيب تحياتي لفلاديمير بوتين وكيم جونغ أون بينما تتآمرون ضد الولايات المتّحدة".
يشار إلى أن الرئيس الصيني حذر من أن العالم أمامه خيار بين السلام أو الحرب، وذلك خلال عرض عسكري ضخم في بكين اليوم حضره بوتين وكيم وجاء بمثابة استعراض غير مسبوق للقوة.
صحيفة بريطانية: العرض العسكري الصيني اليوم "طلقة تحذيرية" موجهة إلى الغرب
علقت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، على ظهور الصواريخ النووية الصينية خلال العرض العسكري في بكين صباح اليوم الأربعاء، قائلة إنها "طلقة تحذيرية" موجهة إلى الغرب.
وسلطت الصحيفة، الضوء على العرض العسكري الذي أقيم احتفالا بالذكرى الثمانين لانتصار الصين على اليابان، مشيرة إلى أنه كشف لأول مرة عن القوات الاستراتيجية البرية والبحرية والجوية.
واعتبر تقرير الصحيفة أن الرئيس الصيني شي جين بينج جمع خلال هذا العرض ما يصفه المحللون بـ"محور الاضطراب"، في إشارة إلى القمة التاريخية التي ضمت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون، بالإضافة إلى أكثر من عشرين دولة غير غربية.
ورأت الصحيفة أن هذه القمة تهدف إلى "عزل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب"، وسط تساؤلات محلليها حول ما إذا كانت هذه الدول ستتعاون دفاعيا، وهو ما قد يشكل ضربة لترامب الذي كان يتباهى مؤخرا بلقب "رجل السلام".
وتعمق التقرير في تحليله بالقول إن حلف الناتو قد يتفوق عدديا على قوات أي من هذه الدول منفردة، لكنها مجتمعة قد تشكل "تحالفا جماعيا" قويا وخصما صعبا للغرب، مُرفقا ذلك برسم بياني توضيحي.
يُذكر أن العرض العسكري في بكين شهد أيضا الكشف عن طائرات دون طيار ضخمة تشبه الغواصات وقادرة على الغوص حتى عمق عشرين مترا، بالإضافة إلى عربات مصفحة مزودة بتقنيات ليزرية.
ولم تغفل الصحيفة الإشارة إلى حضور بوتين ورئيس وزراء الهند ناريندرا مودي "المتألق" في قمة منظمة شنغهاي للتعاون بمدينة تيانجين، حيث استضاف شي جين بينغ أكثر من عشرين قائدا من خارج العالم الغربي.
وتناول التقرير أيضا صور الضحك والود بين القادة الثلاثة كتعبير عن التضامن ضد واشنطن وحلفائها.
وزعم التقرير في ختامه أن الصين تمتلك 600 رأس نووي، وكوريا الشمالية 50، وروسيا 5459، مما يعني أن الترسانة النووية المشتركة لهذه الدول تتجاوز 6000 رأس نووي، وهي تفوق بذلك ترسانة حلف الناتو البالغة 4200 رأسا نوويا.