حكومة الاحتلال تُطلق قمرًا اصطناعيًا جديدا للتجسس.. كاتس يزعم: "نراقب أعدائنا"

أعلنت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إطلاق قمرًا اصطناعيًا جديدا للتجسس، فيما وصفه وزير دفاع الاحتلال، يسرائيل كاتس الأربعاء بأنه رسالة موجهة إلى أعدائها بأنهم تحت المراقبة المستمرة.
وزعم كاتس على منصة "إكس": "إطلاق القمر الاصطناعي أوفيك 19 هو إنجاز على أعلى مستوى عالمي إن عددا قليلا من الدول يمتلك مثل هذه القدرات".
كما واصل إدعائه: "هذه أيضا رسالة إلى جميع أعدائنا، أينما كانوا - نحن نراقبكم في جميع الأوقات وفي كل موقف".
وقالت حكومة الاحتلال إن القمر الاصطناعي أطلق من موقع لم يكشف عنه الثلاثاء، وبدأ في الإرسال وخضع لسلسلة من الاختبارات الأولية.
وأضافت أنه بمجرد أن يصبح فعالا وجاهزا للخدمة، سيتم نقل قيادته إلى وحدة الاستخبارات البصرية والجغرافية-المكانية في الجيش.
وقال رئيس مديرية البحث والتطوير في حكومة الاحتلال، دانيال جولد، إنه تم جمع أكثر من 12000 صورة فضائية للأراضي الإيرانية من أجل توجيه الضربات.
وبدوره أوضح الرئيس التنفيذي لشركة الصناعات الفضائية الإسرائيلية، بوعز ليفي، إن العملية "أكدت أن امتلاك قدرات مراقبة متقدمة في منطقتنا أمر بالغ الأهمية لتحقيق التفوق الجوي والأرضي".
يائير لابيد: نتنياهو المسؤول الأول عن كارثة 7 أكتوبر
قال يائير لابيد، زعيم المعارضة الإسرائيلية، إن نتنياهو هو المسؤول الأول عن كارثة 7 أكتوبر.
وأضاف لابيد، أن نتنياهو تجاهل التحذيرات الاستخباراتية قبل 7 أكتوبر.
وأوضح لابيد، أنه لو لم يكن نتنياهو يعلم أنه المسؤول الأول عن كارثة 7 أكتوبر لما بذل كل هذا الجهد لمنع تشكيل لجنة تحقيق رسمية.
وعلى صعيد أخر، أدان يائير لابيد، زعيم المعارضة الإسرائيلية، حرق المركبات في القدس.
وأعرب زعيم المعارضة الإسرائيلية، خلال تصريحات له، أوردتها "القاهرة الإخبارية"، عن إدانته بشكل أكبر حكومة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي تترك المحتجزين للموت بغزة.
وأشعل متظاهرون النيران في سيارات في محيط مقر إقامة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس، في خطوة احتجاجية للمطالبة بعقد صفقة تبادل ووقف الحرب.
وفي نفس السياق، قالت هيئة البث الإسرائيلية،غن متظاهرين اعتلوا سطح المكتبة الوطنية قرب الكنيست وأغلق محتجون بسياراتهم مدخل الكنيست.
الأمم المتحدة: ارتفاع عدد الوفيات المرتبطة بسوء التغذية وتدهو الأوضاع الإنسانية في غزة
أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" أن استمرار وتزايد الأنشطة العسكرية الإسرائيلية في مدينة غزة وما حولها وأيضا في الجنوب، أدت إلى خسائر بشرية كبيرة وارتفاع معدل الوفيات المرتبطة بسوء التغذية وتدهو الأوضاع الإنسانية في غزة، فضلاً عن تزايد الإصابات والنزوح.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أشار المتحدث باسم الأمم المتحدة "ستيفان دوجاريك" إلى حدوث وفيات يومية مرتبطة بسوء التغذية في قطاع غزة، وذلك وفقاً لبرنامج الأغذية العالمي والذي أكد أن الوضع مستمر في التدهور، رغم استئنافه توزيع القسائم الإلكترونية التي وصلت الآن إلى 22500 شخص، بعد توقف دام 5 أشهر.
ويعطي البرنامج الأولوية في ذلك للمجموعات الضعيفة بما في ذلك الأشخاص ذوو الإعاقة والأسر التي تعيلها نساء.
وقال "دوجاريك"، إن الأمم المتحدة وشركاءها تواصل نقل الغذاء والإمدادات الطبية إلى المعابر ومنها، رغم أن الوضع على الأرض لم يسمح باستئناف عمليات التوزيع المجتمعية.
وذكر برنامج الأغذية العالمي أن العنف وسط الحشود والقوافل، يجعل التوزيع المنظم للمساعدات شبه مستحيل ويُعرض المدنيين والموظفين للخطر، ويُضاف إلى تلك الصعوبات، الاكتظاظ عند نقاط الدخول وشح الإمدادات.
وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة أن وقف إطلاق النار هو الوحيد الكفيل بضمان توفير الظروف الضرورية لتنفيذ استجابة إنسانية هائلة لمنع انتشار المجاعة.
وأشار إلى أن منظمات الإغاثة تمكنت، خلال فترة وقف إطلاق النار، من الوصول إلى كل شخص تقريبا في قطاع غزة بمساعدات منقذة للحياة. مؤكدا أن حركة فرق الإغاثة داخل قطاع غزة لا تزال مقيدة بشدة.

نتنياهو: دمرنا المحور الإيراني في غزة ولبنان وسوريا

رئيس الأركان الإسرائيلي يُحذر حكومة نتنياهو من احتلال غزة