أماندا سيفريد تتألق بإطلالة جوليا روبرتس في مهرجان البندقية

أماندا سيفريد .. في عرضٍ لافت من الأناقة والود، أبهرت النجمة أماندا سيفريد جمهور مهرجان البندقية السينمائي بإطلالة غير متوقعة، استعارتها علنًا من زميلتها جوليا روبرتس، التي سبقتها بنفس الزي قبل يومين فقط.
وتألقت سيفريد، البالغة من العمر 39 عامًا، خلال العرض الأول لفيلمها التاريخي الجديد وصية آن لي مرتدية طقمًا أنيقًا من دار "فيرساتشي"، مؤلف من سترة بحرية أنيقة، قميص مخطط، وبنطال جينز مستقيم الساق، مزين بحزام ذهبي لامع.
نفس المصمم نفس الإطلالة لكن بأسلوب مختلف
اللافت أن هذا الزي كان نفسه الذي أطلت به النجمة جوليا روبرتس، 57 عامًا يوم الجمعة الماضي خلال حضورها العرض الأول لفيلمها After The Hunt ضمن فعاليات المهرجان نفسه.
وحملت الإطلالتان توقيع المدير الفني لدار فيرساتشي، داريو فيتالي، لكن كل واحدة من النجمتين أضفت لمستها الخاصة؛ إذ نسقت سيفريد الزي مع حذاء بكعب عالٍ، في حين فضّلت روبرتس زوجًا من الأحذية الجلدية المنسوجة.
طلب علني من سيفريد عبر إنستجرام
وبدأت القصة خلف هذا الظهور الطريف عندما نشرت مصممة الأزياء إليزابيث ستيوارت، التي تتعاون مع النجمتين، صورة لإطلالة روبرتس على حسابها في إنستغرام.
وكتبت سيفريد لم تتردد، في قسم التعليقات: "من فضلك اسمحي لي بارتداء نفس الزي"، وهو طلب لاقى ترحيبًا سريعًا.
رسالة دعم وأناقة مستدامة
بعد أيام، نشرت ستيوارت صورًا للإطلالتين وعلقت عليها بعبارة: "المشاركة هي رعاية!"، موجهة شكرًا خاصًا لجوليا روبرتس على كرمها وروحها المستدامة في عالم الموضة.
ولم تكن هذه اللفتة مجرد تكرار لإطلالة، بل نموذج راقٍ للتضامن بين النجمات في صناعة تتسم غالبًا بالمنافسة.
أناقة مشتركة تعكس وعيًا جديدًا
إطلالة سيفريد "المستعارة" لم تمر مرور الكرام، بل لاقت إشادة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، باعتبارها تعكس اتجاهاً جديدًا نحو الاستدامة والابتعاد عن هوس الظهور بإطلالات حصرية في كل مناسبة.
وفي زمن تتسارع فيه الموضة، قد تكون هذه الخطوة إشارة إلى أن الأناقة يمكن أن تكون أكثر بساطة، وأقل هدرًا، وأكثر إنسانية.