وكيل "تعليم أسيوط" ينعى معلمة توفت أثناء عملها ويوجه بدعم أسرتها

ترك رحيل المعلمة ريمان نادي حنا بمدرسة الغنايم الرسمية لغات في أسيوط صدمة بين زملائها وطلابها بعد وفاتها المفاجئة إثر غيبوبة سكر أثناء عملها ما دفع قيادات التعليم لتقديم التعازي ودعم أسرتها.
رحيل مفاجئ داخل المدرسة
رحيل معلمة رياض الأطفال كان الخبر الأكثر تأثيرا بين العاملين بمدارس محافظة أسيوط بعد أن فاضت روح المعلمة ريمان نادي حنا صباح الثلاثاء داخل محيط مدرستها الغنايم الرسمية لغات عقب إصابتها بغيبوبة سكر مفاجئة أثناء أداء عملها اليومي حيث هرع زملاؤها لنقلها على وجه السرعة إلى مستشفى الغنايم المركزي لكنها فارقت الحياة قبل أن تتمكن الطواقم الطبية من إنقاذها.
تعازي من قيادات التعليم
أعرب محمد إبراهيم دسوقي وكيل وزارة التربية والتعليم في أسيوط عن بالغ حزنه وأسفه لرحيل المعلمة ريمان نادي حنا مؤكدا أن ما حدث يمثل خسارة كبيرة للمنظومة التعليمية بالمحافظة.
وأضاف أن المديرية تقف بجانب أسرة الفقيدة في هذه المحنة القاسية كما تقدم بالتعازي لطلابها وزملائها داعيا الله أن يمنحهم الصبر والقوة على مواجهة الفقد المفاجئ.
توجيهات بدعم الأسرة
في خطوة عملية لمساندة الأسرة أصدر محمد إبراهيم دسوقي تكليفات مباشرة إلى عصمت حميد مدير إدارة الغنايم التعليمية بمتابعة جميع الإجراءات اللازمة لتوفير الدعم الكامل لأسرة المعلمة الراحلة كما شدد على ضرورة التنسيق مع نقابة المعلمين بأسيوط لضمان سرعة صرف المستحقات المالية الخاصة بالفقيدة إلى جانب المشاركة في ترتيبات تشييع الجنازة وتقديم واجب العزاء.
صدمة بين الزملاء والطلاب
الخبر المؤلم بوفاة معلمة رياض اطفال لم يترك أثرا عند الأسرة فقط بل انعكس بوضوح على زملائها في المدرسة الذين وصفوا الفقيدة بأنها كانت قدوة في العطاء والالتزام ومثالاً للمعلمة التي لم تبخل بجهدها من أجل الطلاب كما عبر عدد من أولياء الأمور عن مشاعر حزن عميق مؤكدين أن رحيلها المبكر يمثل خسارة تعليمية وإنسانية كبيرة لما كانت تحمله من محبة تجاه الأطفال وحرص على تربيتهم
رسالة إنسانية ومجتمعية
لم يكن رحيل ريمان نادي حنا حدثا عاديا بل حمل دلالة قوية على أهمية الرعاية الصحية للمعلمين داخل المدارس إذ طالب بعض الزملاء بضرورة توفير رعاية طبية عاجلة داخل المؤسسات التعليمية لمواجهة مثل هذه الحالات المفاجئة وأكد آخرون أن ذكراها ستظل باقية في قلوب كل من عرفها باعتبارها نموذجا للمعلمة المخلصة لوظيفتها ولأطفالها