وزير التربية والتعليم: شهادة دولية لمادة الذكاء الاصطناعي
أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، منح طلاب الصف الأول الثانوي الذي يجتازون مادة الذكاء الاصطناعي شهادة دولية.
وأشار وزير التربية والتعليم إلى أنه تم التعاون مع الجانب الياباني في تدريس مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي لطلاب الصف الأول الثانوي وفقًا للمناهج اليابانية، عبر منصة "كويرو" التي سيدرس عليها الطالب المادة بمساعدة معلمي الفصل.
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن طلاب الصف الأول الثانوي سيؤدون امتحان الذكاء الاصطناعي عبر المنصة، على أن يحصل الطالب في نهاية الدراسة على شهادة دولية معتمدة بالمستوى الذي يحققه.
ولفت وزير التربية والتعليم أن التعاون مع الجانب الياباني يعكس حرص الدولة المصرية على تطوير التعليم وفق أحدث النظم العالمية.
إتاحة كتاب الرياضيات للصف الأول الابتدائي
وأعلن وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إتاحة كتاب منهج مادة الرياضيات للصف الأول الابتدائي، بالتعاون مع اليابان، بداية من العام الدراسي المقبل 2025-2026 وفقا لمعايير الجودة اليابانية.
ونوه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بأن ذلك يأتي بعد غياب ثمان سنوات لكتاب متخصص في المادة إذ يعد التعاون المصري الياباني في مجال التعليم الأول من نوعه بين البلدين.
ولفت وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى أن إدخال مناهج جديدة وفقا للفكر الياباني في مادة الرياضيات يمثل نقلة نوعية في بناء قدرات الطلاب وتنمية مهاراتهم بما يتماشى مع متطلبات العصر.
ونوه وزير التربية والتعليم بالأهمية البالغة لمعلمي المرحلة الابتدائية، باعتبارها المرحلة التأسيسية التي تبنى عليها جميع المراحل التعليمية اللاحقة، مشيرًا إلى أن دراسة البرمجة والذكاء الاصطناعي في المراحل التعليمية المختلفة تعتمد بشكل أساسي على منهج الرياضيات، وهو ما يدفع الوزارة إلى الاهتمام بتطوير تدريس تلك المواد وفق أساليب حديثة تعزز من قدرات الطلاب العلمية والتكنولوجية.
وأوضح وزير التربية والتعليم أن الوزارة تستهدف ترسيخ دعائم التعليم من بدايته، من الصف الأول الابتدائي، من خلال إعداد جيل قادر على القراءة والكتابة والتفكير النقدي، وتنمية القيم والمهارات الأساسية التي تشكل قاعدة راسخة لمستقبل أبنائنا التعليمي والمهني.
وأضاف وزير التربية والتعليم أن تدريب المعلمين يمثل الركيزة الأساسية في إنجاح أي عملية تطوير تعليمي، مشددًا على أهمية إعداد كوادر تعليمية متميزة قادرة على مواكبة التطوير.